استهدفت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي بلدتي معرة مصرين ورام حمدان في محيط مدينة إدلب، مسببة وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، الأربعاء 4 تشرين الأول، رغم شمل البلدتين في هدنة “كفريا والفوعة- الزبداني”، المتفق عليها بين جيش الفتح ونظام الأسد.
ويث ناشطون تسجيلًا مصورًا يظهر الأضرار المادية التي خلفها القصف الروسي على بلدة رام حمدان عصر اليوم، وسط تأكيد بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
“جيش الفتح” وعلى لسان أحد قياداته، أكد رده الفوري على خرق الطيران الروسي، مستهدفًا بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب بقذائف صاروخية محلية الصنع.
وأوضح القيادي في حديث إلى عنب بلدي أن التصعيد الروسي الجديد من شأنه إنهاء الهدنة بشكل كلي وعودة الاشتباكات في محيط القريتين شمال إدلب، وبالتالي عودة المعارك إلى مدينة الزبداني شمال دمشق.
واتفق جيش الفتح ونظام الأسد على عقد هدنة بشان المناطق المذكورة في دمشق وإدلب، تنص على عدة بنود أبرزها إيقاف القصف والعمليات العسكرية في كفريا والفوعة وإدلب وبنش ورام حمدان ومعرة مصرين في محافظة إدلب، إضافة إلى مضايا والزبداني في ريف دمشق.
–