معدل وفيات “كورونا” يرتفع في الشمال السوري

يتواصل ارتفاع أعداد ضحايا فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق شمال غربي سوريا في ظل انتشار المتحور الجديد للفيروس “دلتا”.

ونقلت فرق “الدفاع المدني السوري”، الثلاثاء 14 من أيلول، 16 جثة من مستشفيات ومراكز العزل الخاصة بفيروس “كورونا”، وأكثر من 37 حالة إصابة معظمها من النساء، إلى مراكز العزل.

وتجري عمليات نقل الوفيات والمصابين بالتزامن مع حملات تطهير تجريها فرق “الدفاع المدني” للمرافق العامة، إلى جانب توعية المدنيين، وتذكيرهم بضرورة تلقي اللقاح، واتباع إرشادات الوقاية.

وحذَّر “الدفاع المدني” من ارتفاع مؤشر الخطورة إثر تسارع انتشار المتحور الجديد “دلتا”، ووصول القدرة الاستيعابية للمستشفيات إلى حدها الأقصى.

وفي بيان سابق وقعت عليه 22 منظمة إنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، أعلن “الدفاع المدني” إشغال جميع أسرّة العناية المركّزة في المستشفيات الخاصة بمرضى فيروس “كورونا”، وأسرّة مركز العلاج المجتمعي، نتيجة تفاقم أعداد الإصابات بالفيروس.

وسجلت “مديرية صحة إدلب” 1368 إصابة جديدة في الشمال السوري، ليصل إجمالي الإصابات حتى 13 من أيلول الحالي إلى 54993 إصابة، ويصبح إجمالي الوفيات 878.

وأعلنت المديرية، في 3 من أيلول الحالي، وصول الدفعة الثالثة من لقاحات “كورونا”، وتضم 358 ألفًا و800 جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني، بعد وصول الدفعة الثانية في 17 من آب الماضي، وتضمنت حينها 36 ألفًا و400 جرعة من لقاح “أسترازينيكا”، وفق ما نشرته “الصحة” عبر “فيس بوك“.

ويجري تزويد مناطق شمال غربي سوريا بلقاحات “كورونا” عن طريق برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي يقدم اللقاحات مجانًا للدول الفقيرة.

وكانت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي أصدرت، في 10 من أيلول الحالي، جملة قرارات وتعليمات في ظل ازدياد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، أبرزها تأجيل افتتاح المدارس.

كما طالبت بإغلاق جميع الأسواق الشعبية الأسبوعية (البازارات)، وأسواق بيع الطيور، وأسواق الدراجات النارية، بالإضافة إلى تحديد دور المطاعم العامة بتقديم الوجبات الخارجية فقط.

–