مسؤولة سورية: “الغاز الكحولي” لتخفيف استخدام الغاز الطبيعي

"الوقود الكحولي" في مدينة اللاذقية (سناك سوري)

camera icon"الوقود الكحولي" في مدينة اللاذقية (سناك سوري)

tag icon ع ع ع

قالت المديرة التجارية في “مؤسسة الصناعات التقانية”، نجلاء طريفي، إن منتج “الغاز الكحولي” الذي تداوله مستخدمون سوريون على “فيس بوك” خلال الأيام الماضية، هو من إنتاج جديد للمؤسسة.

وأوضحت طريفي، في حديث إلى إذاعة “نينار اف ام” المحلية، اليوم الثلاثاء 14 من أيلول، أن المؤسسة بدأت بإنتاج “الغاز الكحولي” منذ ثلاثة أشهر، وتعمل على توزيعه في السوق المحلية خلال الأيام القصيرة المقبلة، في مختلف المحافظات.

وأضافت، أن منتج “الغاز الكحولي” لا يعتبر بديلًا عن الغاز الطبيعي، ولا يستطيع حل أزمة الغاز، بل سيساعد في التخفيف من استخدام الغاز الطبيعي.

ويصل سعر العبوة الواحدة منه بسعة 100 غرام إلى 2200 ليرة سورية، بحسب المديرة التجارية في المؤسسة، مشيرة إلى أن أسعارها ليست ثابتة، إنما تتغير بحسب أسعار المواد الأولية.

ويمكن تشغيل العلبة الواحدة لمدة تقارب الساعتين، ويمكن استخدامها على مرات متعددة، إذ تحتوي على غطاء خاص بها يمكن إعادة إغلاقه عند الانتهاء من استخدامها، وفقًا لطريفي.

وأمس الاثنين، نقل موقع “سناك سوري” المحلي، صورًا لعبوات تحمل اسم “الوقود الكحولي الهلامي”، قال إنها منتشرة الاستخدام في مدينة اللاذقية، تُباع العبوة الواحدة بسعر ثلاثة آلاف ليرة سورية.

وأثار انتشار تلك الصور عبر “فيس بوك” استياء العديد من السوريين، في ظل ما يعانيه المقيمون في مناطق سيطرة النظام، من أوضاع معيشية صعبة، دون حلول حكومية يمكن أن تخفف عنهم.

وبحسب مارصدت عنب بلدي، يحق للعائلة الواحدة تسلم أسطوانة واحدة (جرة) من الغاز الطبيعي كل 90 يومًا بسعر 3850 ليرة سورية، إلا أن رسالة إمكانية تسلم الأسطوانة عبر “البطاقة الذكية” تتأخر لفترات قد تصل إلى أكثر من 60 يومًا إضافيًا.

وتلجأ العديد من العائلات إلى شراء الأسطوانة من السوق السوداء، بأسعار قد تتجاوز 125 ألف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة