أعلنت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرقي سوريا، عن حظر جزئي لحركة المدنيين ضمن مناطق نفوذها بهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، منعت خلاله كافة أنواع التجمعات التي تساعد على انتشار الفيروس.
وذكر البيان الذي نشرته “الإدارة” عبر موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، 14 من أيلول، منع التجمعات التي تشمل تجمعات الأفراح والعزاء والمؤتمرات والاجتماعات الكُبرى.
وأشار البيان إلى ضرورة التقيد بارتاء الكمامات واعتبارها جزءًا من حياتهم اليومية، بالإضافة إلى التقيّد بالتباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، لحين انتهاء جائحة “كورونا” من المنطقة بشكل كامل.
وكان الرئيس المشارك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، أعلن في 30 من آب الماضي، أنه سيتم فرض إغلاق جزئي في مناطق نفوذ “قسد”.
ويأتي هذا القرار بعد رفع الحظر الكلي والجزئي، منذ أيار الماضي، عن مناطق شمال شرقي سوريا، بعد انخفاض نسبة المصابين بالفيروس.
وأعلنت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” عن تسجيلها اليوم، الثلاثاء، ثلاث وفيات و181 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، إذ بلغ عدد الإصابات الكُلي بالفيروس في مناطق “الإدارة الذاتية” حتى الآن 23285 إصابة مؤكدة، منها 812 وفاة.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية، في أيار الماضي، نحو 23 ألف جرعة من لقاح فيروس “كورونا” إلى “الإدارة الذاتية”، بعد اتهام الأخيرة للمنظمة بأنها “غير منصفة” بتوزيع اللقاحات.
وانتهت “الإدارة الذاتية” من تطعيم الكادر الطبي، وبدأت، في حزيران الماضي، بالمرحلة الثانية من التلقيح ضد الفيروس التي شملت المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، وفق مصطفى.