رصد موقع تتبع حركة السفن “Tanker Trackers”، ناقلة النفط الإيرانية “9283758 FAXON” التي قامت بتفريغ 33 ألف طن من زيت الغاز أمام سواحل بانياس السورية.
وأفاد الموقع عبر حسابه على “تويتر”، اليوم الثلاثاء 14 من أيلول، أن السفينة كان مُقررًا أن تصل إلى لبنان عن طريق البحر، إلّا أنها توجهت بدلًا من ذلك إلى ميناء بانياس.
وتابع، أنه بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على الحكومة في طهران، وعدم تمكنها من التوصيل مباشرة عن طريق البحر إلى لبنان، توجهت السفينة بدلًا من ذلك إلى ميناء بانياس في سوريا.
BREAKING, VISUAL CONFIRMATION: The Iranian handysize tanker FAXON (9283758) is discharging 33,000 metric tons of gasoil. Unable to deliver directly by sea to Lebanon due to sanctions, the vessel went instead to Baniyas, Syria for land transfer. Shall require 1,310 truckloads. pic.twitter.com/Z2kL8wyuTE
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) September 14, 2021
وبحسب تقديرات الموقع المهتم بتتبع ناقلات النفط، فإن نقل المحروقات إلى لبنان سيتطلب 1310 شاحنة لنقل البضائع.
وكان قد أعلن الأمين العام لحزب “الله” اللبناني، حسن نصر الله، عن موعد وصول مادة المازوت إلى لبنان من سوريا.
وقال نصر الله في 13 من أيلول، إن ناقلة النفط التي وصلت ميناء بانياس يوم الأحد الماضي، ستبدأ بتفريغ حمولتها يوم الخميس المقبل، وموضحًا أن مادة المازوت ستنقل إلى منطقة البقاع أولًا يوم الخميس المقبل، ثم إلى منطقة بعلبك في خزانات محددة ومنها سيتم التوزيع إلى بقية المناطق.
ولفت إلى أنه خلال الفترة الماضية، وخلال حركة السفينة في البحر أجرى الحزب اتصالات، وكان لديه خياران إما أن ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان، أو تذهب إلى مرفأ بانياس.
وأوضح نصر الله، أن الناقلة التي وصلت كانت تحمل مادة المازوت، والناقلة الثانية التي ستصل إلى مرفأ بانياس خلال الأيام القليلة المقبلة ستحمل مادة المازوت أيضًا، بينما ستحمل الباخرة الثالثة مادة البنزين، كما يجري التحضير لناقلة رابعة محملة بالمازوت.
ويعاني لبنان من انهيار القطاع المصرفي وتدهور في سعر صرف الليرة اللبنانية، في ظل شح في المحروقات ومادة المازوت، التي أدى انقطاعها إلى تضرر قطاعات الصحة كالمستشفيات والمصانع والمطاحن وكل ما يمس باحتياجات السكان.
وصرّح رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة، نجيب ميقاتي، أن الحكومة اللبنانية التي جرى تشكيلها مؤخرًا، ستنكبّ على معالجة موضوع المحروقات والدواء “بما يوقف إذلال الناس”.