النظام يستعيد طريق خناصر بعد انسحاب “الدولة الإسلامية”
استعادت قوات الأسد السيطرة على طريق خناصر بعد مواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، استمرت 12 يومًا وانتهت الأربعاء 4 تشرين الأول بانسحاب التنظيم من مواقعه على الطريق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على الطريق الدولي (حلب – خناصر – أثريا – السلمية) بعد تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
وأضاف المصدر أن “الطريق الدولي أصبح آمنًا بالكامل بعد قيام عناصر الجيش بتمشيطه وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش”. وأوضحت الوكالة أن الطريق سيفتح أمام المواطنين اعتبارًا من غد الخميس، بعد انتهاء ورشات الصيانة إصلاح ما خربه التنظيم.
وأفادت مصادر ميدانية عنب بلدي أن التنظيم انسحب صباح اليوم دون اشتباكات، لكنه أكد أن الطريق تعرض لغارات وقصف مركز على مدار الأيام الماضية، ما اضطر التنظيم للانسحاب نحو مواقعه شرقًا.
كما لفتت المصادر إلى أن استعادة عملية الطريق كانت بمؤازرة ميليشيات إيرانية وعراقية، إضافة إلى ميليشيا لواء القدس (الفلسطينية).
واستطاع تنظيم “الدولة الإسلامية” فرض سيطرته على عدة أجزاء من الطريق الواصل بين محافظتي حماة وحلب من المحور الشرقي، في 22 تشرين الأول الماضي، تزامنًا مع معارك يخوضها ضد قوات الأسد في محيط مدينة السفيرة ومحيط مطار كويرس العسكري جنوب شرق حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :