أظهرت صور نشرها حساب “The Dead District”، المتخصص برصد التحركات العسكرية، آثار تفجير قال إنها نتيجة استهداف نقطة تركية في ريف حلب من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وعلّق الحساب على الصور التي نشرها اليوم، السبت 11 من أيلول، أن دبابة للجيش التركي وذخائر ومعدات أخرى دُفنت تحت التراب نتيجة التفجير.
https://twitter.com/TheDeadDistrict/status/1436544768595701768
وكانت وكالة “هاوار“، المقربة من “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، نشرت أمس تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه للحظة تفجير نقطة تركية في ريف مدينة الباب شمالي محافظة حلب.
وتبنى “مجلس الباب العسكري” التابع لـ”قسد” العملية، واعتبرها عملية “ردع”، بعد مقتل عدد من عناصر وقياديي “قسد” بقصف الطيران المسيّر التركي في آب الماضي.
ونقلت “هاوار” عن بيان لـ”مجلس الباب”، أنه في 7 من أيلول الحالي، استهدف عناصر “المجلس العسكري” مقرًا ونقاطًا للجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في قرية الياشلي التابعة للباب.
وبدأت العملية “بتفجير مؤثر”، ما أدى إلى “تدمير جزء كبير من المقر والعربات المصفحة والتحصينات، كما تم توجيه ضربات مؤثرة إلى التحصينات والآليات المدرعة والأسلحة الثقيلة في محيط المقر”.
وبحسب البيان، قُتل 12 جنديًا تركيًا وعشرة من عناصر “الجيش الوطني” وجُرح آخرون.
إلا أن الجيش التركي لم يعلّق على الأمر حتى لحظة إعداد الخبر.
وكان الجيش التركي وجه، في 19 من آب الماضي، ضربتين ضد قياديين في “قسد”، الأولى أدت إلى مقتل القيادي في “وحدات حماية الشعب” (الكردية) ريناس روج، أما الثانية فاستهدفت مقر العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري” شمالي الحسكة.
وأعلنت “قسد”، في 20 من آب الماضي، مقتل أربعة عناصر بقصف تركي استهدف مقر العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري”، والقتلى هم: سوسن بيرهات عضو المجلس العسكري لـ”وحدات حماية المرأة” (YPJ) والمجلس العسكري لـ”قسد”، وعكيد كركي لكي القيادي في “مجلس تل تمر العسكري”، والمقاتلان روبار حسكة وسيف الله أحمد.
وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور والمصنف إرهابيًا.
بينما تنفي “قسد” ذلك رغم إقرارها الرسمي بوجود قياديين من “الحزب” يقاتلون تحت رايتها.
–