تحدث ناشطون وشبكات محلية عن مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة آخرين بانفجار على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب بالقرب من قرية الفوعة اليوم، السبت 11 من أيلول.
وقال “المرصد- 80″، المتخصص برصد التحركات العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إن ثلاثة جنود قُتلوا وأُصيب خمسة آخرون من الجيش التركي، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر على جانب طريق إدلب- بنش، خلال مرور رتل للجيش التركي.
عااااجل
مقتل 3 جنود من الجيش التركي وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة إثر استهداف رتل عسكري تركي بعبوة ناسفة مجهولة المصدر على طريق #إدلب – #بنش pic.twitter.com/kcVCMvuRGD— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) September 10, 2021
وأكد مراسل عنب بلدي وقوع انفجار في المنطقة إلا أن حجم الخسائر لم يُعرف بعد.
بينما لم يعلن الجيش التركي و”هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في المنطقة، عن عدد الخسائر، لكن حسابات “تلجرام” مقربة منها تحدثت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثلاثة آخرين.
وتعرضت العربات المدرعة التابعة للجيش التركي لهجمات بعبوات ناسفة أو قذائف “آر بي جي” في ريف إدلب، كما جرت هجمات على نقاط الجيش، وجميعها من قبل مجهولين، أو تتبناها مجموعات مجهولة عبر حسابات “تلجرام”.
كما استهدفت عبوات ناسفة الجيش التركي في ريف حلب المسيطَر عليه من قبل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
في المقابل، مشّط الجيش التركي عدة طرقات في إدلب، منها أوتوستراد إدلب- باب الهوى بمرافقة أحد الفصائل العسكرية، بهدف حماية العربات التركية المارة على الطريق، بعد استهداف أرتال تركية.
وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، فضّل عدم ذكر اسمه، لعنب بلدي في وقت سابق، إن التمشيط كان بعد الاستهدافات المتكررة لقوات الجيش التركي على هذا الأوتوستراد، لتسهيل حركة مرور العربات التركية.
وأوضح القائد العسكري أن الجيش التركي كان يدخل سابقًا بتنسيق “طبيعي” مع الفصائل العسكرية، لكن القوات التركية بدأت بتأمين الطريق بنفسها من خلال تمشيطه من الألغام، سواء كان ذلك عند دخول الأتراك أو خروجهم.
وفي أيار الماضي، قُتل جندي تركي وأُصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة نتيجة انفجار عبوة ناسفة خلال مرور رتل تركي على طريق كفرلوسين- إدلب، بالقرب من معبر “باب الهوى” الذي يربط مناطق المعارضة شمال غربي سوريا بالأراضي التركية.
ونعت وزارة الدفاع التركية رقيبًا توفي متأثرًا بجروح أُصيب بها نتيجة هجوم شنه مجهولون أواخر كانون الثاني الماضي.
–