قصف ليلي يستهدف حوض اليرموك يخلّف جرحى مدنيين

camera iconآثار قصف قوات النظام لبلدة تسيل في ريف درعا الغربي- 9 أيلول 2021 (ناشطون عبر تويتر)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام بقصف مدفعي الأحياء السكنية في قرى تسيل، ونافعة، والشجرة، وجملة، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، مخلّفة جرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن قوات النظام المتمركزة في تل الجابية والجموع شمال غرب مدينة درعا استهدفت، الخميس، 9 من أيلول، بلدة تسيل غربي المحافظة، بقذائف الهاون مخلّفة جرحى مدنيين بينهم طفل أُصيب ببتر في الساق بالإضافة إلى جريحين آخرين.

وذكرت صفحة “فريق تسيل الإعلامي“، عبر “فيس بوك”، أن القصف المدفعي لقوات النظام على البلدة ومحيطها، أدى إلى نشوب حريق في برج الاتصالات الخلوية بالمنطقة، ما أخرجه عن الخدمة بشكل كامل.

وأرجع أحد القياديين السابقين في فصائل المعارضة، الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، سبب القصف إلى عمليات الاستهداف المتكررة لقوات النظام وسياراته العسكرية في محيط بلدة تسيل وفي ريف درعا الغربي بشكل عام، مشيرًا إلى أن قوات النظام سحبت عناصرها من الحواجز داخل القرى المستهدفة.

وانفجرت، في 8 من أيلول الحالي، عبوة ناسفة في سيارة إطعام عسكرية تابعة لـ”اللواء 112″، على طريق الشبرق- نافعة في حوض اليرموك غربي درعا، لتقصف إثرها قوات النظام بلدة تسيل بحجة أن المنفذين هربوا إلى داخل البلدة.

وتكررت عمليات استهداف سيارات تابعة لقوات النظام بالقرب من بلدة تسيل للمرة الثانية، إذ استهدف مجهولون سيارة عسكرية، في 19 من آب الماضي.

كما استهدف مجهولون، في 26 من آب الماضي، سيارة إطعام عسكرية على طريق نوى- الشيخ مسكين بريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف على مدينة طفس غربي درعا أدى إلى مقتل سيدة وإصابة مدنيين، على خلفية استهداف السيارة.

وكانت قوات النظام استهدفت، في 5 من آب الماضي، بلدتي ناحتة ومليحة العطش شرقي درعا بعدة قذائف صاروخية، على خلفية استهداف سيارة عسكرية على طريق بصرى الحرير- إزرع أدى إلى مقتل عدد من جنود قوات النظام.

وشهدت محافظة درعا خلال شهري تموز وآب الماضيين توترات أمنية، قصفت خلالها قوات النظام مدينة درعا البلد وبعض مناطق الريف الغربي والشرقي، وانتهت باتفاق “تسوية” بدأ تطبيق بنوده في 6 من أيلول الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة