في يومه الدولي.. غوتيريتش يدعو لحماية التعليم من الهجمات
صادف يوم الخميس، 9 من أيلول، اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، الذي أقرته الأمم المتحدة لأول مرة في 9 من أيول 2020.
وجرى إعلان هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حمل رقم 275/74، الذي قدمته قطر بالرعاية المشتركة مع 62 دولة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، الخميس، عبر “تويتر”، إلى إيقاف الهجمات على المنشآت التعليمية.
وقال غوتيريتش، يجب ألا يتساءل الطلاب والمعلمون أبدًا عما إذا كانت مدرستهم ستكون الهدف التالي، مشددًا على ضرورة توقف الهجمات على التعليم.
وأضاف، “يجب أن تكون المدارس أماكن للتعلم والسلامة والسلام، يجب حماية الطلاب والمعلمين، ومحاسبة الجناة”.
Students & teachers should never have to wonder if their school will be the next target.
Attacks on education must stop.
Schools must be places of learning, safety & peace.
Students & teachers must be protected.
Perpetrators must be held accountable. https://t.co/vFNBMMukZE
— António Guterres (@antonioguterres) September 9, 2021
واعتبر غوتيريتش الهجمات على التعليم انتهاكًا شنيعًا لحقوق الإنسان، داعيًا لإيجاد أماكن آمنة للطلاب للتعلم والتعليم الجيد للجميع.
Attacks on education are a heinous violation of human rights.
To ensure no one is left behind, we need safe places for students to learn & quality education for all. pic.twitter.com/Ay3bZVrwZp
— António Guterres (@antonioguterres) September 9, 2021
ووثقت منظمة “أنقذوا الأطفال” مع منظمة “شبكة حراس” وقوع 37 هجومًا على منشآت تعليمية في شمال غربي سوريا، منذ بداية 2020 وحتى أيار الماضي، تسعٌ منها بعد إعلان وقف إطلاق النار في آذار 2020، بحسب تقرير للمنظمة صدر في 6 من أيار الماضي.
وأسفرت الهجمات عن مقتل أربعة أطفال على الأقل وأربعة موظفين في المدارس، ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي للقتلى أعلى بحسب التقرير، وتعرضت المرافق المدرسية للدمار وتعطل تعليم العديد من الأطفال.
وأدت ثلاث هجمات على الأقل إلى إتلاف المباني المدرسية أو تدميرها، ما يترك الأطفال بلا مكان يذهبون إليه من أجل تعليمهم.
وحذرت المنظمة من أن التعليم لا يزال تحت التهديد بسبب العنف المستمر على الرغم من انخفاض عدد الهجمات مقارنة بعام 2019.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالب جميع المقاتلين في دول النزاع، بما فيها سوريا، بحماية المدارس والمستشفيات وشبكات الكهرباء وإمدادات المياه والبنى التحتية الأخرى.
ووثقت الأمم المتحدة ما يقارب 700 هجوم على منشآت التعليم والموظفين في سوريا منذ بدء التحقق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، 52 هجومًا منها العام الماضي.
وأشار تقرير للأمم المتحدة في 2020، إلى نحو 11 ألف هجوم مسلح على التعليمبين عامي 2015 و2019، وفق ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وتسببت تلك الهجمات بإصابة ومقتل أكثر من 22 ألف طالب ومدرس وأكاديمي بجروح في هجمات على مؤسسات تعليمية خلال نزاعات مسلحة، أو بسبب غياب الأمن طوال السنوات الخمس الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :