في يومه الدولي.. غوتيريتش يدعو لحماية التعليم من الهجمات

camera iconطفل سوري يجلس على ركام إحدى المدارس المدمرة في سوريا

tag icon ع ع ع

صادف يوم الخميس، 9 من أيلول، اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، الذي أقرته الأمم المتحدة لأول مرة في 9 من أيول 2020.

وجرى إعلان هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حمل رقم 275/74، الذي قدمته قطر بالرعاية المشتركة مع 62 دولة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، الخميس، عبر “تويتر”، إلى إيقاف الهجمات على المنشآت التعليمية.

وقال غوتيريتش، يجب ألا يتساءل الطلاب والمعلمون أبدًا عما إذا كانت مدرستهم ستكون الهدف التالي، مشددًا على ضرورة توقف الهجمات على التعليم.

وأضاف، “يجب أن تكون المدارس أماكن للتعلم والسلامة والسلام، يجب حماية الطلاب والمعلمين، ومحاسبة الجناة”.

واعتبر غوتيريتش الهجمات على التعليم انتهاكًا شنيعًا لحقوق الإنسان، داعيًا لإيجاد أماكن آمنة للطلاب للتعلم والتعليم الجيد للجميع.

ووثقت منظمة “أنقذوا الأطفال” مع منظمة “شبكة حراس” وقوع 37 هجومًا على منشآت تعليمية في شمال غربي سوريا، منذ بداية 2020 وحتى أيار الماضي، تسعٌ منها بعد إعلان وقف إطلاق النار في آذار 2020، بحسب تقرير للمنظمة صدر في 6 من أيار الماضي.

وأسفرت الهجمات عن مقتل أربعة أطفال على الأقل وأربعة موظفين في المدارس، ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي للقتلى أعلى بحسب التقرير، وتعرضت المرافق المدرسية للدمار وتعطل تعليم العديد من الأطفال.

وأدت ثلاث هجمات على الأقل إلى إتلاف المباني المدرسية أو تدميرها، ما يترك الأطفال بلا مكان يذهبون إليه من أجل تعليمهم.

وحذرت المنظمة من أن التعليم لا يزال تحت التهديد بسبب العنف المستمر على الرغم من انخفاض عدد الهجمات مقارنة بعام 2019.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالب جميع المقاتلين في دول النزاع، بما فيها سوريا، بحماية المدارس والمستشفيات وشبكات الكهرباء وإمدادات المياه والبنى التحتية الأخرى.

ووثقت الأمم المتحدة ما يقارب 700 هجوم على منشآت التعليم والموظفين في سوريا منذ بدء التحقق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، 52 هجومًا منها العام الماضي.

وأشار تقرير للأمم المتحدة في 2020، إلى نحو 11 ألف هجوم مسلح على التعليمبين عامي 2015 و2019، وفق ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وتسببت تلك الهجمات بإصابة ومقتل أكثر من 22 ألف طالب ومدرس وأكاديمي بجروح في هجمات على مؤسسات تعليمية خلال نزاعات مسلحة، أو بسبب غياب الأمن طوال السنوات الخمس الماضية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة