الدولار إلى 380 ليرة والمركزي يستعد لمواجهة جديدة
عقدت حكومة النظام الثلاثاء 3 تشرين الثاني جلستها الأسبوعية، على وقع غليان الدولار في السوق والذي أغلق على 380 ليرة، دون أن يتضمن البيان الصحفي الذي تم توزيعه أي تفاصيل عن الإجراءات التي قيل إنها “ستصدر لتعزيز صمود واستقرار الليرة”.
ووفقًا لما أوردت صحيفة الوطن المقربة من النظام، لم يصرح أي مسؤول في السياسة النقدية لطمأنة المواطنين حول الأسعار في الأسواق التي تلحق الدولار في كل لحظة، في ظل صمت حكومي، يرى فيه بعض المحللين الاقتصاديين “نية ترك الدولار يرتفع لمستوى قياسي جديد ومن ثم تثبيته عنده لخدمة حسابات الموازنة، المحالة إلى مجلس الشعب لإقرارها”.
بينما تداولت وسائل إعلام موالية أنباء عن نية المركزي التدخل في السوق للحد من تدهور الليرة المتسارع خلال الأيام القليلة الماضية، لكنها لا تستند إلى تصريحات رسمية.
واقتصر مصرف سوريا المركزي في تدخله في السوق على شركات محددة، إضافةً لرفع سعر الصرف في نشرته الرسمية، والذي وصل إلى 341 ليرة سورية للحوالات الشخصية، ووسطي المصارف بـ342.07، ووسطي شركات الصرافة بـ342.7 ليرة.
وارتفع الدولار عالميًا أمس مقتربًا من أعلى مستوياته في 12 أسبوعًا، إذ عزز صعود عائدات السندات الأمريكية وبيانات اقتصادية من الولايات المتحدة توقعات رفع أسعار الفائدة في كانون الأول.
وطال ارتفاع الدولار أسعار السلع الغذائية في دمشق، ليصل سعر كيلو السمن النباتي إلى 900 ليرة والزيت 500 ليرة والسكر 275 ليرة.
ودفع تدهور الليرة اللجنة السورية لاستبدال عملة التداول، لإصدار قرار بمنع تداول الليرة السورية في المناطق المحررة اعتبارًا من مطلع كانون الأول المقبل، بحسب بيان صدر الاثنين 2 تشرين الثاني، في حين شكّك خبراء في هذه الصيغة لاستبدال العملة وقللوا من إمكانية تطبيقها في ظل الاعتماد على الدولار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :