قصة الأمريكية التي ارتدت زي لاجئة سورية في “الهالوين”
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، صورة لامرأة ترتدي لباس لاجئة سورية في عيد الهالوين أثناء وجودها في جنوب إفريقيا.
المرأة تدعى أبيغال دابرون وهي صحفية أمريكية موجودة في ويسترن كيب جنوب إفريقيا لتنفيذ مهمة إعلامية، وهي من مدينة ميزوري في سانت لويس، ونشرت صورتها عبر حسابها في انستغرام في الأول من تشرين الثاني الجاري، وأرفقتها بعدد من الوسوم على أنها “تدعم اللاجئين ولا تسخر منهم”.
ولاقت الصورة استهجانًا من الناشطين الأجانب ومتناقليها على موقع تويتر، على أنها تهدف للسخرية من اللاجئات السوريات، بينما وصفها الكثيرون بـ “عديمة الإحساس والإنسانية” معتبرين التصرف يحمل كثيرًا من “العنصرية”.
وكتبت براون سارة عبر تويتر “سوف تواجه (الصحفية) العديد من المشاكل لأنها تجرأت وارتدت الزي، يجب عليها خلعه”.
She’ll never have to deal with the hardships a Syrian refugee has to. It’s just a costume that she can take off. Smh pic.twitter.com/2pZhCmYjze
— Brown Saraah ☪ (@Brown_Saraah) November 1, 2015
بينما قالت صفاء “إنه يدل على تدني المستوى الأخلاقي لأن المعاناة الإنسانية ليست زيًّا، إنه شيء لا يصدق”.
Dressing up as a Syrian refugee 4 #Halloween is a new level of low. Human suffering is not a costume. Unbelievable. https://t.co/Vnw1DVL4HF
— Ms Saffaa (@MsSaffaa) November 1, 2015
صحيفة ديلي ميرور نقلت، الاثنين الماضي خبرًا أرفقته بتسجيل مصور يظهر ارتداء دابرون للزي ووقوفها مبتسمة بين عدد من الأشخاص، حاملة دمية على أنها طفل.
ولجأ العديد من الأشخاص إلى تجسيد شخصيات لاجئين سوريين على سبيل “السخرية”، بينما اعتمد آخرون على ذلك في الإشارة إلى معاناتهم على غرار الفنانة التركية توبا التي جسدت خلال فيلم قصير أيار الماضي، شخصية فتاة سورية مع عائلتها لجأت إلى مدينة اسطنبول، بعد صعوبات الحياة التي عايشتها في الحرب السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :