جبهة النصرة تهاجم مقر الساروت والسبب: “الدولة الإسلامية”
هاجمت مجموعة تابعة لجبهة النصرة مقر كتيبة شهداء البياضة، بقيادة عبد الباسط الساروت في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين الساعة الواحدة من صباح اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول.
وأفاد ناشط ميداني في ريف حمص الشمالي (رفض الكشف عن اسمه) أن الهجوم “جاء نتيجة خلاف بين الطرفين منذ نحو شهر، ويتركز على شكوك أبدتها جبهة النصرة حول مبايعة الساروت لتنظيم “الدولة الإسلامية”، رغم نفي الساروت ذلك في تسجيل مصور، مطلع أيلول الماضي.
الناشط أوضح لعنب بلدي سقوط قتلى في صفوف “شهداء البياضة” بعد اشتباكات مباشرة حدثت بين الطرفين في مقر الكتيبة قرب بلدة الدار الكبيرة، مؤكدًا أن الخلاف في طريقه إلى الحل بعد تدخل شخصيات عسكرية ودينية في المنطقة.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع عبد الباسط الساروت أو أحد أفراد كتيبته للتأكد من المعلومات المدرجة، لكنها لم تتمكن من ذلك.
وأصدرت المحكمة الشرعية العليا لريف حمص بيانًا في 20 تشرين الأول الماضي، أكدت فيه ثبوت مبايعة الساروت لتنظيم “الدولة الإسلامية” وإيواء بعض جنودها “المتورطين في سفك الدماء”، لكنه لم يشارك معها في قتال فصائل الريف الشمالي، قبل نحو ثلاثة أشهر.
عبد الباسط الساروت من حي دير بعلبة في مدينة حمص، لعب حارسًا للمنتخب السوري لكرة القدم، وانتقل مع مطلع الثورة ليصبح ناشطًا ومنشدًا ضد نظام الأسد، ثم حمل السلاح وأسس كتيبة شهداء البياضة في حمص المحاصرة، قبل أن ينتقل إلى الريف الشمالي في أيار من العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :