عرنوس يلتقي بسفير الهند لـ”تعميق العلاقات”

camera iconرئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري مع السفير الهندي في دمشق، ماهيندر سينغ كانيال - 8 من أيلول 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

قال السفير الهندي في دمشق، ماهيندر سينغ كانيال، إن بلاده “ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم التقني والإنساني، والإسهام في بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية وفق متطلبات واحتياجات سوريا”.

وأجرى رئيس الوزراء في حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، اجتماعًا مع السفير اليوم، الأربعاء 8 من أيلول، ناقشا خلاله “سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في عدة مجالات بين البلدين”، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

اجتماع السفير الهندي اليوم مع رئاسة الوزراء جاء بعد تصريحات أدلى بها في 4 من أيلول الحالي خلال زيارة إلى محافظة اللاذقية، إذ أكد أنه يريد “تعميق العلاقات مع سوريا” في مجالات الزراعة والطاقة والتقانة الجديدة وتبادل الخبرات، وفق صحيفة “الوطن” المحلية.

وأشار حينها إلى إمكانية بحث “التوأمة” بين اللاذقية وإحدى المدن الهندية بما يسهم في تعزيز العلاقات بشكل أكبر.

من جهته، أكد عرنوس أهمية تفعيل عمل “اللجنة المشتركة السورية- الهندية” وتنفيذ المذكرات والاتفاقيات الثنائية، وضرورة استكمال مشاريع التعاون “بما يحقق المصلحة المشتركة”.

كما دعا الشركات الهندية للدخول إلى السوق السورية والاستثمار في عدد من المجالات والإسهام في إعادة الإعمار.

وحافظت الهند على علاقاتها مع النظام السوري بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، إذ أجرى الطرفان زيارات دبلوماسية خلال السنوات السابقة ركزت على التعاون الاقتصادي والتجاري.

وكان النظام دعا الهند في عام 2018 للاستثمار بقطاع الغاز والنفط، إضافة إلى مساعدة سوريا في بناء قدراتها لتوليد الطاقة، كما طالب نيودلهي باستكمال العمل على المشاريع المتوقفة.

وبحسب ما يقوله النظام، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بدأت بين البلدين بعد زيارة رئيس النظام السوري إلى الهند عام 2008 حيث “ظهرت شراكات اقتصادية في مجالات الزراعة والتعليم والثقافة والنفط والغاز والآثار والتكنولوجيا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة