نزح عدد من العائلات من قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، جراء تصاعد القصف على المنطقة، حسب “الدفاع المدني السوري”.
وقال “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 8 من أيلول، إن التصعيد الأخير واستهداف النقطة الطبية في قرية مرعيان، لم يبقِ أي ملاذ آمن للمدنيين.
ولم يحدد “الدفاع المدني” عدد العائلات التي نزحت من الجبل.
ويبلغ عدد المخيمات في الشمال الغربي السوري 1489 مخيمًا، يقيم فيها أكثر من مليون ونصف مليون نازح، بحسب بيانات فريق “منسقو استجابة سوريا”، معظمهم نزحوا خلال العمليات العسكرية التي بدأت في نيسان 2019 وتوقفت في 5 من آذار 2020.
وقُتل منذ مساء أمس خمسة مدنيين وأصيب آخرون، بقصف النظام وروسيا مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.
إذ قُتلت امرأة وأُصيب طفلها بجروح خطرة، جراء استهداف قوات النظام النقطة الطبية في مرعيان بقذائف “كراسنبول” الموجهة بالليزر، كما أدى القصف إلى تدمير النقطة الطبية بالكامل وخروجها عن الخدمة.
وقُتل أمس أربعة مدنيين بينهم طفل ووالده وفتاة، بقصف قوات النظام وروسيا بالمدفعية شرقي مدينة إدلب.
وصعّد النظام من قصفه المدفعي والصاروخي تزامنًا مع غارات الطيران الحربي على محافظة إدلب منذ بداية حزيران الماضي.
وتتعرض محافظة إدلب لغارات من الطيران المشترك لقوات النظام وروسيا يوميًا منذ 19 من آب الماضي.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع في 5 من آذار 2020، الذي ينص على وقف إطلاق النار كأبرز البنود، لكن النظام وروسيا لم يوقفا قصف مناطق سيطرة المعارضة.
ووثق “الدفاع المدني” استجابة فرق الإنقاذ والإسعاف، منذ بداية التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا بداية حزيران حتى 18 من آب الماضيين، لأكثر من 425 هجومًا.
وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 101 شخص، بينهم 32 طفلًا و 18 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف “الدفاع المدني”.
كما جُرح أكثر من 270 شخصًا نتيجة لتلك الهجمات، بينهم أكثر من 67 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14.
–