عبوة ناسفة تنهي مسيرة أبي الفاروق، أحد قياديي “تحرير إدلب”
نعت حركة أحرار الشام الإسلامية، القيادي في صفوفها يوسف جنيد (أبو الفاروق)، الذي توفي إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على أوتوستراد حلب الدولي، الثلاثاء 3 تشرين الثاني.
وشغل أبو الفاروق قيادة لواء “عمر الفاروق” المنضوي في حركة أحرار الشام، وشارك في تحرير مدينته إدلب، والمعارك التي تلتها في أريحا وجسر الشغور.
وأفادت مصادر مطلعة من داخل الحركة، أن عبوة ناسفة وضعت على أوتوستراد حلب الدولي، شمال سراقب، قبيل مرور سيارة أبي الفاروق وأدى انفجارها إلى مقتله على الفور.
وأكدت المصادر أن عدة عبوات ناسفة استهدفت قيادات في فصائل المعارضة في الآونة الأخيرة، في ذات المنطقة على أوتوستراد حلب الدولي من جهة مدينة سراقب، أبرزها محاولتان فاشلتان لاغتيال الرائد جميل الصالح، قائد تجمع العزة في الجيش الحر، وأبو حمزة الحموي، قائد تجمع أجناد الشام.
أبو الفاروق ظهر في فيلم توثيقي عن تحرير مدينة إدلب في آذار الماضي، من إنتاج مؤسسة رماح تحت اسم طلائع النصر2، وبدا فرحًا بعودته إلى منزله ومتوعدًا بمتابعة العمل حتى تحرير سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :