لـ"نقص الكوادر"..
“الإسبانية” تغلق أبوابها في جامعة “دمشق”
برر نائب رئيس جامعة “دمشق” لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية، صبحي البحري، إيقاف قبول الطلاب في قسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب، بأنه “قرار تعليق مؤقت”.
وأوضح البحري، في حديث إلى إذاعة “ميلودي اف ام” المحلية اليوم، الأربعاء 8 من أيلول، أن سبب تعليق القبول يعود إلى غياب أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الإسبانية.
وأشار البحري إلى أن الجامعة اعتمدت “كحل إسعافي” على أعضاء هيئة تدريسية آخرين من خارج الجامعة، لتدريس الطلاب (غير المستجدين) الذين يدرسون اللغة الإسبانية.
وأضاف البحري أن من الممكن استئناف القبول بالقسم في السنة الدراسية المقبلة في حال تأمين كوادر للتدريس، أو في حال عودة المعيدين.
وفي 6 من أيلول الحالي، تداولت العديد من وسائل الإعلام المحلية نبأ توقف القبول في قسم اللغة الإسبانية بجامعة “دمشق”، واستبعاده من ضمن الاختصاصات الموجودة ضمن المفاضلة العامة.
ويدفع الوضع الاقتصادي والمعيشي المتدهور في مناطق سيطرة النظام الكثيرين نحو مغادرة البلاد، في ظل رواتب لا تناسب متطلبات المعيشة ولا تغطي جزءًا بسيطًا منها.
كما يشهد المستوى العام للأسعار في سوريا ارتفاعات شبه يومية للمواد الأساسية، يرافقها غياب في الخدمات الأساسية من كهرباء وماء ووقود.
وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي.
وبحسب دراسة استقصائية صادرة عن مركز “السياسات وبحوث العمليات” (OPC) في أيار الماضي، ظهرت رغبة “عالية” لدى من أُجريت عليهم الدراسة في الهجرة من دمشق إلى الخارج.
ويعتبر الهرب من الظروف المعيشية الصعبة داخل سوريا السبب الرئيس للتفكير في الهجرة بالنسبة لنحو 60% من المستجيبين للدراسة الراغبين في الهجرة.
ومن العوامل الأخرى التي تدفع الأفراد من المستجيبين للدراسة إلى الرغبة في الهجرة، البحث عن فرص عمل وتعليم أفضل، ولمّ الشمل والالتحاق بأفراد العائلة خارج سوريا، وتفادي الخدمة العسكرية الإلزامية، كما أن عبارة “سئمت العيش في سوريا” كانت دافعًا لبعض المستجيبين للدراسة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :