سيطر الجيش الحر في محافظة حماة على قاعدة وحاجز عسكري تابع لقوات الأسد شمال المدينة، خلال عمليات عسكرية بدأت صباح اليوم، الثلاثاء 3 تشرين الثاني.
وتمكنت فصائل تابعة للجيش الحر من السيطرة الكاملة على قاعدة تل عثمان العسكرية، شمال غرب حماة، والمحاذية لبلدة كفرنبودة، تزامنًا مع فرض السيطرة على حاجز الشنابرة في محيط قلعة المضيق، في المنطقة ذاتها.
وقال محمد رشيد، المتحدث باسم جيش النصر، أبرز فصائل “الحر” في حماة، إن العمليات تدور على كافة حواجز قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، ابتداء من مدينة مورك إضافة إلى حواجز قوات الأسد المنتشرة في المنطقة.
وأوضح رشيد لـ “عنب بلدي”، أن العمليات العسكرية يقودها الجيش الحر بشكل كامل، إلى جانب فصيل جند الأقصى الذي يعمل على أطراف مدينة مورك.
وتسعى فصائل حماة إلى تحقيق مكتسبات جديدة شمال المدينة من خلال فرض سيطرتها على حواجز قوات الأسد هناك، بعد إفشال هجوم واسع للنظام وحلفائه، الشهر الماضي، وتكبيده خسائر بشرية ومادية كبيرة، فيما عرف آنذاك باسم “مجزرة الدبابات”.
–