“طالبان” تعلن أسماء أبرز وزراء حكومتها الجديدة لتصريف الأعمال
أعلنت حركة “طالبان” تشكيل حكومة أفغانية جديدة لتصريف الأعمال، بعد سقوط الحكومة السابقة إثر دخول الحركة إلى العاصمة الأفغانية، كابل، في 15 من آب الماضي.
وخلال مؤتمر صحفي نقلته قناة “الجزيرة” اليوم، الثلاثاء 7 من أيلول، عُيّن “المُلا” محمد حسن أخند رئيسًا للوزراء بالوكالة، و”المُلا” عبد الغني بارادار نائبًا لرئيس الوزراء.
كما عيّنت الحركة سراج الدين حقاني وزيرًا للداخلية، ومحمد يعقوب مجاهد وزيرًا للدفاع.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن أسماء بقية أعضاء الحكومة سيعلَن عنها في وقت لاحق.
عاجل | حركة #طالبان تعلن عن تشكيل حكومة جديدة في #أفغانستان https://t.co/1mbQ4lIYxU
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 7, 2021
واختتمت الحركة، في 31 من آب الماضي، اجتماعات على مدار ثلاثة أيام لبحث التشكيلة الحكومية المنتظرة، ترأّسها “أمير المؤمنين”، في إشارة إلى زعيم حركة “طالبان”، هبة الله أخوند زاده، وفق ما قاله المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، في 31 من الشهر نفسه، عبر “تويتر”.
وبعدما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في 31 من آب الماضي، عن مصدر في الحركة “لم تسمه”، أنه سيجري تعيين مدير المكتب السياسي لـ”طالبان”، عبد الغني بارادار، وزيرًا للخارجية، ويعقوب محمد عمر وزيرًا للدفاع، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في الحركة، في 3 من أيلول الحالي، أن “المُلا” بارادار سيقود حكومة أفغانية جديدة من المقرر الإعلان عنها قريبًا.
وكانت الحركة سيطرت، الاثنين 6 من أيلول، على ولاية بنجشير، شمالي أفغانستان، آخر الولايات الخارجة عن سيطرتها على امتداد الأراضي الأفغانية، منذ دخولها العاصمة كابل، في 15 من آب الماضي.
وذكر المتحدث باسم الحركة، عبر “تويتر”، أن ولاية بنجشير كانت آخر معاقل “الأعداء المرتزقة، وجرى تحريرها بالكامل، وإخضاعها لسيطرة الإمارة الإسلامية”.
وفي 19 من آب الماضي، وبالتزامن مع الذكرى 102 لاستقلال أفغانستان عن الحكم البريطاني، أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان” إقامة “إمارة أفغانستان الإسلامية”، بعد أقل من أسبوع على دخولها العاصمة الأفغانية، كابل، في 15 من آب، إثر فرار الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، إلى طاجكستان، لينتقل بعدها إلى الإمارات في 18 من الشهر نفسه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :