ارتفاع وفيات وإصابات “كورونا” رغم الإجراءات الوقائية في الشمال
يتواصل ارتفاع عدد ضحايا فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بعد إصدار حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي حزمة إجراءات للحد من انتشار الفيروس.
وأعلن “الدفاع المدني السوري” أمس، الاثنين، نقل سبع وفيات، بينها ثلاث نساء، من المستشفيات الخاصة بمرضى الفيروس، بالإضافة إلى نقل 58 إصابة إلى مراكز ومستشفيات العزل المخصصة للمصابين بالفيروس.
وتجري عمليات نقل الوفيات والمصابين بالتزامن مع حملات تطهير تجريها فرق “الدفاع المدني” للمرافق العامة، إلى جانب توعية المدنيين، وتذكيرهم بضرورة تلقي اللقاح، واتباع إرشادات الوقاية.
ودعا “الدفاع المدني” الأهالي إلى ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتعقيم اليدين باستمرار، منعًا لانتشار العدوى.
وكانت حكومة “الإنقاذ” طالبت، في تعميم صادر في 6 من أيلول الحالي، بإغلاق صالات الأفراح وأماكن الألعاب الجماعية، والمسابح العامة، والملاعب والصالات الرياضية، ومدن الألعاب والملاهي، ومعاهد رياض الأطفال، نظرًا إلى ازدياد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في منطقة حارم.
وأعلن “الدفاع المدني” في بيان آخر، وقعت عليه 22 منظمة إنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، إشغال جميع أسرّة العناية المركزة في المستشفيات الخاصة بمرضى فيروس “كورونا”، وأسرّة مركز العلاج المجتمعي، نتيجة تفاقم أعداد الإصابات بالفيروس.
وذكر أن المنطقة تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الإصابات، في ظل انتشار متحورات جديدة أشد خطورة من الفيروس الأصلي، خصوصًا متحور “دلتا” الذي يتميز بسرعة انتشاره، واستهدافه الأعمار الصغيرة.
وشدد البيان على ضرورة التزام الأهالي في شمال غربي سوريا بالإجراءات الوقائية، وأخذ الموضوع على محمل الجد، والابتعاد عن التجمعات، كالأعراس والولائم، والالتزام بارتداء الكمامة بشكل صحي، والعناية بغسل الأيدي بالصابون، والالتزام بالنظافة الشخصية.
وأشار “الدفاع المدني” إلى ضعف الإمكانيات الطبية والنقص الحاد في عدد الكوادر الطبية، بالإضافة إلى تدمير روسيا والنظام للمنشآت الطبية في المنطقة.
ويأتي هذا البيان في ظل تصاعد أعداد الإصابات بالفيروس في الشمال السوري، رغم فتح أبواب التلقيح منذ مطلع أيار الماضي.
وأعلنت مديرية الصحة في محافظة إدلب أمس، الاثنين، ارتفاع إجمالي الإصابات في الشمال السوري إلى 44 ألفًا و740 إصابة، بعد تسجيل ألف و530 إصابة جديدة، منها أكثر من ألف حالة في محافظة إدلب.
كما سجلت 262 حالة شفاء جديدة، منها 119 حالة في إدلب ليصبح إجمالي حالات الشفاء 25 ألفًا و761 حالة، مقابل 804 حالات وفاة بالفيروس، بعد تصنيف 22 وفاة سابقة كوفيات مرتبطة بالفيروس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :