برنامج “مارِس” التدريبي – حسن إبراهيم
أُصيب أربعة أطفال وامرأتان بغارات جوية روسية استهدفت أطراف مخيم “مريم” ومدجنة، قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
وأنقذت فرق “الدفاع المدني” المصابين من تحت الأنقاض، وأسعفتهم إلى المستشفيات القريبة، بحسب ما نشرته المنظمة عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 من أيلول.
وينفذ الطيران الحربي للنظام وروسيا بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.
وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا والمستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.
وكانت امرأة أُصيبت بجروح خطرة صباح اليوم، الثلاثاء، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف منازل المدنيين في قرية الكفير بريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني” المصابة، وتفقدت أماكن القصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
كما تعرضت قرية العالية بالريف نفسه لقصف مماثل.
وتشهد أرياف إدلب قصفًا مستمرًا بشكل يومي مصدره الطائرات السورية والروسية ومواقع قوات النظام المتمركزة في محيط محافظة إدلب وريف مدينة حماة الغربي.
وكان “الدفاع المدني السوري” قال، في 1 من أيلول الحالي عبر حسابه في “فيس بوك”، إن الطائرات الحربية الروسية شنت ثماني غارات جوية على محيط قرية الحمامة غربي إدلب.
وليست المرة الأولى التي تُقصف فيها المخيمات، إذ استهدفت قوات النظام بشكل مباشر بقذائف المدفعية مخيم “الأبرار”، الواقع بالقرب من قرية طعوم شمال شرقي إدلب، في 9 من حزيران الماضي، ما أدى إلى تدمير المسجد والمدرسة في المخيم.
–