حالتان من متحور “مو” في تركيا.. وزير الصحة ينفي فرض تدابير جديدة

camera iconسائحون يسيرون في شارع الاستقلال في تركيا وسط إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس "كورونا" - كانون الثاني 2021 (AA photo)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، عن رصد حالتين في تركيا من المتحور الجديد من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) “مو” (Mu).

وفي بيان صحفي عقب اجتماع للحكومة التركية اليوم، الثلاثاء 7 من أيلول، قال كوجا، “حاليًا لا نفكر في اتخاذ تدابير إضافية، لأننا لم نرصد حتى الآن سوى حالتين فقط من متحور (مو)”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول“.

وأوضح كوجا في تصريح للصحفيين أنه لن يتم اتخاذ تدابير وقائية إضافية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن 90% من الإصابات الحالية في تركيا هي من متحور “دلتا” و”دلتا بلاس”، وأن الإصابات ستتراجع مع ازدياد نسبة التطعيم باللقاحات المضادة لـ”كورونا”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في 1 من أيلول الحالي، عن متحور جديد من فيروس “كورونا” تحت اسم “مو” (Mu)، رُصد لأول مرة في كولومبيا في كانون الثاني الماضي.

وبحسب النشرة الوبائية التي نشرتها المنظمة، فإن النسخة المتحورة “B.1.621″ صُنّفت في الوقت الراهن بـ”متحورة يجب مراقبتها”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” ملخصًا عن النشرة، شرحت فيه أن لدى هذا المتحور طفرات يمكن أن تنطوي على خطر “هروب مناعي” (مقاومة للقاحات)، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل.

وسجلت تركيا أمس، الاثنين، 271 وفاة جراء فيروس “كورونا” وفق بيانات وزارة الصحة، كما تم تسجيل 20 ألفًا و962 إصابة بالفيروس.

وارتفعت عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لـ”كورونا” في عموم البلاد إلى 97 مليونًا و981 ألفًا و595 جرعة.

وتعتمد المؤسسة التركية للأدوية والأجهزة الطبية ثلاثة لقاحات للاستخدام الطارئ، هي “سبوتنيك- ڤي” الروسي، و”سينوفاك” الصيني، و”بيونتيك- فايزر” الألماني- الأمريكي.

وفي كانون الثاني الماضي، أطلقت تركيا حملة التطعيم ضد “كورونا”، بدأت بالعاملين في القطاع الصحي ثم المسنين، ضمن جدول أولويات للشرائح التي سيتم تلقيحها.

ورغم ازدياد أعداد الإصابات، استبعد وزير الصحة إغلاق المدارس التي فتحت أبوابها أمس، الاثنين، إذ قال إن هناك ورقة رابحة هي “التلقيح”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة