“قسد” تنفي مسؤوليتها عن تفجير استهدف عفرين قبل أيام

  • 2021/09/07
  • 3:58 م

صورة من الانفجار الذي ضرب مدينة عفرين- 5 أيلول 2021 (الدفاع المدني السوري)

نفت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مسؤولية قواتها عن التفجير الذي ضرب مركز مدينة عفرين، في 5 من أيلول الحالي، واصفة اتهامها بالوقوف خلف التفجيرات بـ”الحرب النفسية التي تنتهجها تركيا”.

وجاء في بيان نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، أن “الجيشين الوطني والتركي يرتكبان انتهاكات بحق المدنيين والطبيعة الجغرافية في مدينة عفرين الواقعة شمالي حلب”.

كما دعت في بيانها الرأي العام العالمي إلى عدم الثقة بالاتهامات التي تتحدث عن استهداف “قسد” مناطق سيطرة قوات المعارضة المدعومة من تركيا، شمالي حلب.

وكانت وكالة “الأناضول” التركية نقلت، في 5 من أيلول الحالي، بيانًا صادرًا عن ولاية هاتاي التركية، قالت فيه إن ثلاثة مدنيين قُتلوا، وأُصيب ستة آخرون بجروح، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.

وأشار البيان، بحسب الوكالة، إلى أن قوات “قسد” اتخذت من مدينتي تل رفعت ومنبج قاعدة لتنفيذ هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمالي سوريا، رغم الاتفاقيات التي وقعتها تركيا مع كل من الولايات المتحدة وروسيا.

ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تضرب مناطق الشمال الغربي من سوريا الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وكانت المجالس والمحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، في كانون الأول 2020، العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.

وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للنفوذ التركي، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”الوحدات”، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا