السويد تعتقل امرأتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا
برنامج “مارِس” التدريبي – لجين مراد
اعتقلت السلطات السويدية امرأتين تتهمهما بارتكاب جرائم حرب في سوريا، بعد وصولهما إلى السويد من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام اليوم، الثلاثاء 7 من أيلول، وصلت ثلاث سيدات إلى مطار “ستوكهولم” في العاصمة السويدية أمس، الاثنين، واعتقلت السلطات اثنتين منهما في حين لم توجه أي تهم إلى المرأة الثالثة بعد استجوابها، بحسب ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وقال المدعيان المسؤولان عن القضيتين، هانا ليموين، وكارولينا ويزلاندر، لوكالة الأنباء السويدية “TT”، إن المرأتين المقبوض عليهما سيجري استجوابهما قبل أن يقرر الادعاء ما إذا كان سيوجه لهما التهم رسميًا، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وأعرب ممثل “الإدارة الذاتية” (الكردية) في بلدان الشمال الأوروبي، شيار علي، عن مخاوفه من انتماء المرأتين إلى منظمة “إرهابية” رغم عدم وجود أدلة تُدينهما، بحسب ما قاله لـ”TT”.
وأضافت الوكالة أن “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، حيث أقام تنظيم “الدولة الإسلامية” مقرًا لـ”الخلافة المزعومة” قبل انهيارها في عام 2017، قررت، في حزيران الماضي، ترحيل النساء السويديات اللواتي كنّ جزءًا من التنظيم.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، صرحت أمس، الاثنين، أن السويد على عكس البلدان الأخرى، لم تعد المواطنين السويديين الذين كانوا جزءًا من تنظيم “الدولة” في سوريا.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكّل الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، احتجزت النساء الثلاث إلى جانب نحو 11 ألف أسير حرب ما زالوا محتجزين لديها، وتتهمهم أنهم على صلة بالتنظيم.
وفي عام 2020، رُحّلت خمس نساء سويديات من تنظيم “الدولة الإسلامية” من تركيا وسوريا، مع عشرة أطفال، حيث أُخذ الأطفال قسرًا إلى مراكز الرعاية وفقًا لقانون “LVU”، الذي يتضمن أحكامًا خاصة بشأن رعاية الشباب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :