جريحان بقصف لقوات النظام و”قسد” شمالي سوريا
أُصيب مدنيان اثنان بجروح متفاوتة بقصف لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، ضمن مناطق سيطرة قوات المعارضة شمالي سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 من أيلول، إن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في قرية الكفير بريف جسر الشغور غربي إدلب، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح خطيرة نُقلت إلى المستشفى.
كما استهدفت “قسد” أحياء سكنية في قرية الشيخ ناصر بريف مدينة الباب شرقي حلب، بقذائف مدفعية أسفرت عن إصابة مدني، ونفوق عدد من المواشي في محيط منزل مستهدف، بحسب “الدفاع المدني”.
وعادة ما تنفي “قسد” مسؤوليتها عن القصف الذي يستهدف مناطق سيطرة المعارضة في ريفي حلب الشمالي والشرقي وعفرين، بينما يتهمها “الجيش الوطني السوري” باستهداف الأحياء السكنية في تلك المناطق.
وفي 25 من تموز الماضي، أُصيب ثمانية مدنيين بجروح جراء سبع هجمات بصواريخ “غراد” من قبل “قسد” على وسط مدينة عفرين، بحسب ما قاله “الدفاع المدني السوري”.
وتسبب القصف بأضرار مادية في بعض المنازل التي سقطت عليها القذائف، بينما لم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن عمليات القصف الذي طال مدينة عفرين.
وتشهد أرياف إدلب قصفًا مستمرًا بشكل يومي مصدره مواقع قوات النظام المتمركزة في محيط محافظة إدلب وريف مدينة حماة الغربي.
وكان “الدفاع المدني السوري” قال، في 1 من أيلول الحالي، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن الطائرات الحربية الروسية شنت ثماني غارات جوية على محيط قرية الحمامة غربي إدلب.
وأسفر قصف لقوات النظام على ريف جسر الشغور الغربي، في أيار الماضي، عن إصابة أربعة رجال وطفلة، في منطقة “مداجن الرويسة” بمحيط الكندة، وتزامن مع غارات جوية روسية، بحسب حديث سابق لمدير مركز “الدفاع المدني” في بداما، حسام زليطو، لعنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :