السويد تستعيد ثلاث مواطنات من عائلات تنظيم “الدولة” بمخيم “الروج”
أفادت الإذاعة السويدية “SVT“، أن ثلاث نساء سويديات من عائلات تنظيم “الدولة الإسلامية” المحتجزات في سوريا، سيصلن إلى السويد مع أطفالهن اليوم، الاثنين.
وقالت الوكالة، الأحد 5 من أيلول، إن النساء وأطفالهن اللواتي احتجزن في مخيم “الروج” بشمال شرقي سوريا، سيصلن إلى السويد اليوم.
واحتجزت النساء في المخيم مع أطفالهن من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وعددهم ستة، بعد سقوط آخر معقل للتنظيم.
وبحسب الإذاعة، أطلقت “الإدارة الذاتية” سراحهن، لأنها لم تتمكن من جمع أدلة كافية لمحاكمتهن.
واتهمت إحدى النساء بمحاولة تجنيد مواطنين سويديين خلال فترة وجودها في السويد، بينما كانت المرأة الأخرى في سن المراهقة عندما قررت والدتها الانضمام إلى التنظيم فأخذتها معها.
وقالت مراسلة الإذاعة في الشرق الأوسط ستينا بلومغرين، إن السلطات السويدية، تقدر أن النساء يشكّلن تهديدًا، وعند وصولهن ستقابلهن الخدمات الاجتماعية، وكل من مجلس الهجرة السويدي والشرطة.
وتابعت أن “التحقيق فيما فعلته هؤلاء النساء في التنظيم، ثبت أنه صعب للغاية على عكس الرجال، تعيش النساء بالغالب في المنزل، ولم يتم تصويرهن بالطريقة نفسها التي تم فيها توثيق الجرائم التي ارتكبها الرجال من التنظيم”.
وفي العام الماضي، حُظر الاتصال بالمنظمات الإرهابية في السويد، بموجب تشريعات جديدة، على عكس الفترة التي انضمت فيها النساء إلى التنظيم.
ومن غير المعروف ما إذا كان سيُسمح لأي امرأة سويدية بالبقاء في انتظار الإجراءات القانونية في سوريا، إذ قيل إن امرأتين اختبأتا في مخيم “الهول” ولا تريدان الذهاب إلى السويد، وفق الإذاعة.
وفيما يتعلق بعمليات الترحيل، سيتم التحقيق أيضًا فيما إذا كان ينبغي رعاية أطفال النساء.
وفي عام 2020، رُحّلت خمس نساء سويديات من تنظيم “الدولة الإسلامية” من تركيا وسوريا، مع عشرة أطفال، حيث أُخذ الأطفال قسرًا إلى مراكز الرعاية وفقًا لقانون “LVU”، الذي يتضمن أحكامًا خاصة بشأن رعاية الشباب.
وتحتجز “قسد” في شمال شرقي سوريا حوالي 11 ألف أسير حرب من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جميع أنحاء العالم، ومن بين هؤلاء 18 امرأة سويدية، عشر منهن من غربي السويد، إضافة إلى 26 طفلًا.
لكن جزءًا كبيرًا من نساء التنظيم من السويد خرجن من المخيم بطرق أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :