قُتل عنصران من الشرطة المدنية، اليوم الأحد 5 من أيلول، في مدينة داعل بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا شرطيين من مرتبات مديرية الناحية في مدينة داعل.
وقال موقع “شام إف إم” المقرب من النظام السوري، إن “عنصرين من مرتبات الشرطة، قتلا في داعل على يد مسلحين وسط المدينة”.
وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة لعنب بلدي، إن الاستهداف هو نتيجة الاحتقان الشعبي لما يحدث في درعا البلد، مضيفًا أن ردة فعل النظام كانت بحملة مداهمات في المدينة.
وأضاف القيادي أن الجيش عزز، خلال الفترة الماضية، نقاطه بعد سحب حواجز من داخل المدينة إلى محيطها.
وتتكرر عمليات استهداف آليات وعناصر النظام، إذ استهدف مجهولون سيارة إطعام عسكرية على طريق نوى الشيخ مسكين، في 26 من آب الماضي، أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر.
كما قُتل ستة عناصر، في 19 من تموز الماضي، باستهداف سيارتهم على طريق عين ذكر الشبرق بريف درعا الغربي.
كما قُتل في شهر نيسان من العام الحالي، مساعد أول وعنصر يتبعان للمخابرات الجوية في مدينة داعل، وشنت بعدها قوات النظام حملة مداهمات شملت 15 شخصًا، ولكن رفضهم الركوب في سيارات الأمن حال دون اعتقالهم.
وقُتل أيضًا في شهر تموز الماضي، عضو قيادة شعبة “حزب البعث”، حامد الشحادات، على يد مجهولين.
وفي ذات الشهر هاجم مقاتلون سابقون في المعارضة، حاجزًا للمخابرات الجوية، في مدينة داعل بالأسلحة الرشاشة.
ودخلت مدينة داعل بصلح منفرد في تموز 2018، بمعزل عن باقي مناطق الريف الغربي، إذ سمحت للقوات العسكرية السورية، الدخول للمدينة دون مواجهة عسكرية، مما عزز من القبضة الأمنية بالمدينة
كما أفاد “تجمع أحرار حوران” أن قوات النظام، شنت عصر اليوم الأحد، مداهمة لبعض منازل المدنيين في منطقة “الشيخ مسكين” في ريف درعا الأوسط، المجاورة لـ “داعل”، واعتقلت تعسفيًا عدد من سكانها.
وسيطرت قوات النظام السوري بدعم من حليفتها روسيا على محافظتي درعا، والقنيطرة في تموز 2018.
وتشهد مدينة درعا البلد وريف درعا الغربي تصعيدًا عسكريًا، بعد شن حملة عسكرية لقوات النظام على درعا البلد، وتعزيز مواقعها بريف درعا الغربي.
وقصفت قوات النظام مدينة درعا البلد بقذائف المدفعية وصواريخ جولان وبركان والفيل محلية الصنع.