تجمع عدد من العناصر والآليات التابعة لـ”الدفاع الوطني” في مدينة السويداء للمطالبة بالإفراج عن العناصر الذين أُسروا، أمس، على أيدي عناصر من “مكافحة الإرهاب” بعد صدام عسكري شهدته قرية الحريسة شرقي السويداء.
وقالت صفحة “الراصد” المحلية، السبت 4 من أيلول، عبر “فيس بوك”، إن أصوات الرصاص الكثيف سمعت في أرجاء الريف الشرقي لمدينة درعا بعد التجمعات التي شهدتها المنطقة من قبل مقاتلي “الدفاع المدني” مطلقين الرصاص في الهواء ومطالبين بالإفراج عن عناصرهم.
واحتجزت مجموعة “مكافحة الإرهاب” المشكّلة حديثًا في السويداء، أربعة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري، بالإضافة لسيارة مثبت عليها رشاش ثقيل، بعد اشتباكات شهدتها قرية الحريسة شرقي السويداء بين الفصيلين.
ونقل موقع “السويداء 24” المحلي عن مصدر طبي لم يسمه، السبت، أنه وصل إلى المستشفى “الوطني” أربعة عناصر مصابين من “الدفاع الوطني” هم: خالد صقر مقلد، باسل فؤاد نعيم، قصي غازي نعيم، عمار ياسر نعيم.
وكانت قوات النظام هددت مجموعة “مكافحة الإرهاب” التابعة لحزب “اللواء”، في آب الماضي، بقصف مقراتها في قرية الرحى شرقي السويداء بسلاح الجو.
وأواخر تموز الماضي، هدد “الدفاع الوطني” أيضًا حزب “اللواء” بـ”الضرب بيد من حديد”، واصفًا أفراده بـ”الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء عمومًا، وفي الريف الشرقي للسويداء بشكل خاص”، بعد إعلانهم عن ممثلين عسكريين لهم في الجنوب السوري.
وتشهد محافظة السويداء حالة من عدم التوافق مع قوات النظام السوري التي تسيطر على المحافظة، وتُتهم بدعم تجار مخدرات وعصابات خطف في المنطقة.
وشهدت المحافظة، في منتصف تموز الماضي، عمليات عسكرية ضد هذه العصابات من قبل مقاتلين محليين أدت إلى طردها من بعض القرى في ريف السويداء.