وفاة محمد ديب دعبول.. كاتم أسرار الأسدين
نعت منصات “رئاسة الجمهورية” في سوريا محمد ديب دعبول المعروف بـ”أبو سليم دعبول”، عبر صفحتها الرسمية.
وقالت الرئاسة اليوم، الأحد 5 من أيلول، في بيان لها، إن محمد ديب دعبول فارق الحياة يوم أمس، عن عمر ناهز 86 عامًا.
وأضافت الرئاسة في بيانها أن دعبول كان نموذجًا في الانتماء الوطني والإخلاص والتفاني في العمل على مدى سيرة حياته المهنية، بحسب تعبيرها.
وقدم رئيس النظام السوري استحقاقًا من الدرجة الممتازة لدعبول في العام الحالي، تقديرًا لخدماته في مجال الإدارة والوظيفة العامة بدءًا من عام 1954.
وينحدر دعبول من مدينة دير عطية في ريف دمشق، وهو من مواليد 1935.
وتولى إدارة المكتب الرئاسي لما يقارب نصف قرن، إذ رافق حافط الأسد، الرئيس السابق، منذ وصوله إلى الحكم عام 1971، واستمر في منصبه بعد وفاة الأسد الأب عام 2000، وتولي ابنه بشار الأسد الحكم.
ويُلقَّب بـ”كاتم أسرار” القصر الرئاسي، وكان يعوّل عليه بتنفيذ القرارات الرئاسية والربط بينها وبين الهيئات والمؤسسات الحكومية.
وبقيت العائلة مقربة من الأسد، إذ سطع نجم نجله سليم دعبول منذ مطلع الألفية الجديدة، كرجل أعمال نافذ يمتلك أسهمًا في نحو 25 شركة.
وتُعزى ثروته إلى والده وعلاقاته مع “الحرس القديم” في النظام السوري.
ويعتبر سليم دعبول من الشخصيات المقربة من رئيس النظام، بشار الأسد، وهو من أقنعه بإصدار مرسوم إحداث الجامعات الخاصة، ليستفيد منه بإنشاء جامعته (القلمون).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :