قالت وكالة رويترز، الثلاثاء 3 تشرين الثاني، إن اجتماعًا قد يعقد في موسكو الأسبوع المقبل بين أعضاء في الحكومة السورية وجماعات سورية معارضة.
ونقلت الوكالة الخبر عن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الذي نوه إلى أن موسكو ستدعو “طيفًا واسعًا من المعارضة” لافتًا إلى أن “ممثلي الحكومة السورية مستعدون دائمًا”.
بوغدانوف قال إن موسكو احتضنت أكثر من مرة تبادل الآراء بين ممثلي المعارضة والحكومة السوريتين، مضيفًا “سندعو الأسبوع المقبل للتشاور، ونجري الآن اتصالات مع ممثلي مختلف المنظمات السورية المعارضة لدعوتهم إلى موسكو”.
وتابع بوغدانوف “هذا مواصلة لجهودنا كي يلتقي السوريون ويناقشوا القضايا المطروحة على جدول الأعمال ويجروا اتصالات بممثلي الحكومة”، مردفًا “لقاء موسكو سيكون موضوع نقاش بين لافروف ودي ميستورا، على جدول الأعمال عدة مهمات جديدة، نوقشت واتفق عليها في فيينا”.
ويلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دي ميستورا بعد عودته من دمشق، غدًا الأربعاء، في موسكو التي تنتظر سماع تقييم من الموفد الأممي إلى سوريا بشأن نتائج زيارته، بحسب بوغدانوف.
المبادرات الروسية تدعو بشكل دائم إلى ضرورة عقد حوار وطني بين أطراف الأزمة السورية على طاولة واحدة، للوصول إلى حل سياسي للأزمة “يرضي جميع الأطراف”، وفق تعبيرها، لكن المعارضة وفصائل الثورة تعتبرها مناورات لإتاحة الفرصة والوقت للنظام السوري.
ودخلت روسيا الحرب في سوريا بشكل مباشر، أواخر أيلول الماضي، مستهدفة عشرات المناطق السورية بغارات خلفت ضحايا في صفوف المدنيين وفصائل المعارضة على حد سواء، في دعم مباشر لقوات الأسد التي تشن معارك واسعة على جبهات عدة في سوريا.
–