21 حالة تسمم في اللاذقية بسمكة “البلميدا”
سجلت محافظة اللاذقية 21 حالة تسمم غذائي بسبب تناول سمكة “البلميدا” وسمك “العصيفري”.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، السبت 4 من أيلول، عن “مسؤول التسممات” في مديرية صحة اللاذقية، لؤي سعيد، فإن الحالات شهدت أعراض تحسس وإقياء وإسهال، ومن خلال المعاينة تبين أن سبب الأعراض هو تناول سمك “البلميدا” بشكل رئيس وتناول سمك “العصيفري”.
ولم تُسجّل أي حالات خطيرة، وفق سعيد، لافتًا إلى أنه تم تقديم العلاج اللازم لجميع المرضى، وتخريجهم تباعًا، مشيرًا إلى أسباب زيادة احتمالية التحسس الغذائي بعد تناول السمك وخاصة “البلميدا”، منها عدم استيفاء شروط الحفظ مع ارتفاع درجات الحرارة.
وصرّح سعيد لإذاعة “شام إف إم” أن حالات التحسس هذه تحصل في مثل هذا الوقت من كل عام، “وليست لها علاقة بتلوث الفيول الأخير الحاصل في البحر”.
وتُعرف سمكة “البلميدا” بـ”سمك الدراويش” لأنها تعتبر من الأسماك المرغوبة في سوق السمك، بسبب قيمتها الغذائية، إضافة إلى توفرها بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة.
من جهتها، أصدرت الهيئة العامة للثروة السمكية، اليوم، بيانًا حول حالات التسمم، إذ طلب المدير العام للهيئة، عبد اللطيف علي، من مركزي الثروة السمكية في اللاذقية وطرطوس تكثيف الجولات الميدانية على الأسواق من خلال لجان مراقبة أسواق السمك والمراقبة اليومية والمستمرة لها.
وأكد على بائعي الأسماك عدم بيع الأسماك بشكل عام و”سمك “البلميدا” بشكل خاص في أسواق غير مستوفية للشروط الصحية.
كما منعت الهيئة تداول ونقل هذه الأسماك خارج محافظتي طرطوس واللاذقية إلا بعد فحصها من قبل لجان مراقبة أسواق السمك مرفقة بوثيقة ممنوحة من مراكز الثروة السمكية في اللاذقية وطرطوس تفيد بصلاحيتها للاستهلاك والسماح بنقلها وبيعها بشكل صحي وسليم، وفق البيان.
وتعتبر أسماك “البلميدا”، التي تتبع لعائلة “السكمبري” (scombridae)، من الأسماك المهاجرة ضمن حوض المتوسط ويكثر وجودها ما بين أشهر الصيف والخريف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :