هل دخلت الحافلات إلى درعا لبدء التهجير
تداولت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن دخول حافلات لبدء عملية التهجير في أحياء درعا البلد ومخيم “درعا” وحي طريق السد، وذلك بعد تعثر المفاوضات.
وأوضح مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 4 من أيلول، أن الحافلات التي دخلت مدينة درعا قبل قليل هدفها نقل النازحين من الأحياء المحاصرة في مدارس درعا المحطة وسط المدينة، إلى بلدتي إزرع وخربة غزالة شمالي درعا.
ونقل “تجمع أحرار حوران” المحلي عن مصادر لم يسمها، أن عدد الحافلات 23، وهي ليست مخصصة للتهجير.
وكانت المفاوضات بين “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري، و”اللجنة المركزية”، وصلت أمس، الجمعة، إلى طريق مسدود حسب تصريح سابق للناطق الرسمي باسم “اللجنة المركزية” عبر حسابه في “فيس بوك”.
وناشدت عشائر وعائلات درعا البلد اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمنظمات الإنسانية الدولية، التدخل لوقف التصعيد العسكري أو تهجير المدنيين من الأحياء المحاصرة وسط مدينة درعا جنوبي سوريا.
وخصت عشائر درعا بمطالبها ملك الأردن، عبد الله بن الحسين، مناشدة إياه التدخل لوقف العمليات العسكرية على الأحياء التي يقطنها أكثر من 50 ألف نسمة، وفي حال فشل ذلك، فتح طريق آمن للمدنيين باتجاه الأردن.
وقال الناطق باسم “اللجنة المركزية”، عدنان المسالمة، لعنب بلدي اليوم، إن “اللجنة” طلبت من الممثل الروسي في الجنوب السوري التهجير إلى تركيا بشرط أن يحصل المهجرون على موافقة مسبقة من الحكومة التركية.
وأضاف المسالمة أن تأمين قبول استقبال المهجرين من درعا البلد يقع على عاتق الدبلوماسية الروسية، مشيرًا إلى أن هذا ما تعمل عليه روسيا خلال الساعات الأخيرة.
بينما لم يظهر أي رد رسمي من تركيا أو الأردن حول المفاوضات الأخيرة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.
ويعتبر اليوم هو الرابع منذ الإعلان عن اتفاق بين اللجنتين “الأمنية” و”المركزية” وبوساطة روسية، يتضمن فك الحصار عن المدينة مقابل “تسوية” للمقاتلين المحليين، وتسليم 34 قطعة سلاح ونشر أربع نقاط مشتركة بين “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا، و”الأمن العسكري”، إلا أن روسيا عادت لتنفي البنود وتطالب بسلاح ثقيل من “مركزية” درعا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :