للمرة الثانية في يومين.. القوات الأمنية في ريف حلب تضبط كمية مخدرات

عناصر من"الشرطة والأمن العام الوطني" التابع لـ"مديرية أمن أعزاز" - 7 أيار 2020 (الأمن العام)

camera iconعناصر من"الشرطة والأمن العام الوطني" التابع لـ"مديرية أمن أعزاز" - 7 أيار 2020 (الأمن العام)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات “الشرطة والأمن العام الوطني” في “مديرية أمن اعزاز” بريف حلب، التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، مصادرة 53 ألف حبة “كبتاجون” مخدّرة، داخل إحدى السيارات، في عملية هي الثانية من نوعها خلال أقل من يومين.

وذكرت “الشرطة والأمن العام الوطني” اليوم، الجمعة 3 من أيلول، عبر “فيس بوك”، أنه بعد الاشتباه بسيارة وتفتيشها من قبل عناصر “الشعبة”، عُثر على ثلاثة أكياس بيضاء تحتوي الحبوب المخدرة داخل السيارة، وجرت مباشرة التحقيق مع المتورطين.

ولم تحدد القوات الأمنية في المنطقة مصدر الشحنة، والمنطقة القادمة منها، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد محاولات تهريب المخدرات في الشمال السوري.

وذكرت “الشرطة والأمن العام الوطني” أمس، الخميس، أنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص بحوزتهم نحو ألف و200 غرام من الحشيش المخدر و548 حبة “كبتاجون” مخدرة، وأكثر من عشرة كيلوغرامات من “أتش بوظ” المخدر.

وفي 23 من آب الماضي، ضبطت القوى الأمنية التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” 140 ألف حبة “كبتاجون” في ريف حلب الشمالي، قادمة من مناطق سيطرة النظام إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، حسبما تحدث به إعلامي “الفيلق الثالث”، سراج الدين عمر، لعنب بلدي.

وأشرفت على العملية “غرفة القيادة الموحدة” (عزم)، بحسب صور نشرتها “وحدة الإعلام الحربي” التابعة لـ”الجيش الوطني”.

وفي كانون الثاني الماضي، ضبطت القوى الأمنية في ريف حلب مستودعًا لـ”الخمور”، و900 ألف حبة “كبتاجون” مخدرة.

وكانت الحبوب قادمة من ريف دمشق، وضُبطت خلال تفتيش سيارة بمعبر “الحمران” التابع لـ”الفيلق الثالث”، إذ خُبئت المواد المخدرة “بطريقة احترافية” داخل مدافئ منزلية محملة بسيارة شحن، حسبما تحدث به عمر لعنب بلدي حينها.

وانتشرت تجارة الحبوب المخدرة بشكل كبير في سوريا خلال السنوات الماضية.

وتعتبر سوريا بلدًا لعبور المخدرات إلى دول الجوار، وخاصة تركيا، وإلى دول الخليج عبر الأردن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة