قوات الأسد تحاول اقتحام داريا وتنفذ مجزرة بحق سكانها

  • 2015/11/03
  • 10:34 ص

بدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الثلاثاء 3 تشرين الأول، على أطراف مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، في محاولة لاقتحامها بالتزامن مع قصف مكثف نتج عنه مقتل وجرح عدد من المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن 5 مدنيين على الأقل قتلوا وجرح عشرات آخرين جراء تعرض الأحياء السكنية للقصف بصواريخ أرض- أرض والمدفعية الثقيلة والأسطوانات المتفجرة.

وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة تدور منذ الصباح الباكر وحتى لحظة إعداد التقرير على الجبهتين الجنوبية والغربية للمدينة، في محاولة من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لاقتحامها، بعد تمهيد ناري مستمر منذ أيام.

لواء شهداء الإسلام المنضوي في الجيش الحر أوضح، عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن القوات المهاجمة تستعين بسيارت المدنيين لنقل القتلى والجرحى، بعد كمين محكم نفذه الجيش الحر نتج عنه عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد.

ويقطن في داريا قرابة 10 آلاف مدني وسط حصار شبه كامل من قبل قوات الأسد وحواجزه المنتشرة في محيطها، في حين نزح معظم سكانها إثر المجازر التي نفذتها الأجهزة الأمنية والجيش في المدينة قبل 3 أعوام.

مقالات متعلقة

  1. غارة تستهدف نقطة لقوات الأسد على أطراف داريا
  2. قصفٌ مكثفٌ تشهده أحياؤها.. محاولة جديدة لاقتحام داريا
  3. داريا تواجه أعنف هجوم بري وجوي قبيل "الهدنة"
  4. النظام يجدد محاولات اقتحام داريا والجيش الحر يتصدى

سوريا

المزيد من سوريا