
زوجان لاجئان سوريان بعد وصلهما إلى جزيرة ليسبوس اليونانية قادمان من تركيا لطلب اللجوء في أوروبا- 4 من تشرين الأول 2015 (Flickr / Jordi Bernabeu Farrús)
زوجان لاجئان سوريان بعد وصلهما إلى جزيرة ليسبوس اليونانية قادمان من تركيا لطلب اللجوء في أوروبا- 4 من تشرين الأول 2015 (Flickr / Jordi Bernabeu Farrús)
حددت مديرية الهجرة التركية قرارات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في العاصمة التركية أنقرة.
وجاء في القرار الصادر، يوم الأربعاء 1 من أيلول، أنه نتيجة للتقييمات التي تم إجراؤها بمشاركة مكتب محافظ أنقرة، وإدارة الهجرة، ووحدات الدرك والشرطة، بتنسيق من وزارتنا، المرخصة والمسؤولة عن تنظيم تصريح الإقامة والحماية الدولية وأعمال وإجراءات الحماية المؤقتة الأجانب في بلدنا، تم اتخاذ القرارات التالية:
وكانت منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، شهدت في 11 من آب، أعمال شغب واعتداءات طالت لاجئين سوريين في المنطقة، على خلفية شجار بين مجموعتي أتراك وسوريين، أدى إلى مقتل شاب تركي وإصابة آخر.
وأعلنت الشرطة التركية إلقاء القبض على 76 شخصًا متهمًا بالضلوع في هذه الاعتداءات، منهم 38 شخصًا من أصحاب السوابق العدلية، بحسب مديرية الأمن في أنقرة، في 12 من آب.
وكان زعيم حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، كمال كليشدار أوغلو، قال إنه سيعمل على ترحيل جميع اللاجئين السوريين من تركيا في مدة زمنية أقصاها سنتان حال وصل حزبه إلى الحكم.
لكن مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي، اعتبر أن تهديدات كليشدار أوغلو “طائفية”، مؤكدًا أن إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا أمر “مستحيل”.
وبموجب قانون الهجرة الدولي، لا يمكن إرسال اللاجئين إلى بلادهم إلا في حال ارتكاب جريمة دون مبرر، لأن اللاجئين، بحسب أقطاي، لجؤوا بسبب الاضطرابات وانعدام الأمن والضغوط السياسية في بلادهم، ولأن حياتهم في خطر، وعليه حصلوا على حقهم في اللجوء، وهم ليسوا سائحين، وأمر إعادتهم لا يتعلق بحب كليشدار أوغلو أو كرهه لهم.
ويبلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا ثلاثة ملايين و690 ألفًا و896 نسمة، بحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة لعام 2021.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى