تسبب انفجار مجهول بمقتل مدنيَّين في قرية السحارة على طريق الأتارب في ريف حلب الغربي.
وأفاد “الدفاع المدني السوري” اليوم، الأربعاء 1 من أيلول، أن مدنيَّين اثنين قُتلا وأُصيب آخر في انفجار حدث على طريق الأتارب، بحسب ما نشره عبر صفحته في “فيس بوك“.
وأسعفت فرق “الدفاع” الشخص المصاب من مستشفى “الأتارب” إلى مستشفى “باب الهوى”، بينما نُقلت الجثتان إلى الطبابة الشرعية في إدلب.
كما أُصيب أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان وامرأة أمس، الثلاثاء 31 من آب، إثر انفجار في منزلهم في مدينة جرابلس شرقي حلب، بحسب “الدفاع المدني”.
وأودت مخلّفات القصف الذي استهدف مناطق سيطرة المعارضة بحياة العديد من المدنيين وخاصة الأطفال.
إذ قُتل طفلان قرب قرية الصواغية بريف إدلب، في 24 من آب الماضي، بعدما انفجرت بهما قطعة من مخلفات أسلحة، نتيجة لقصف النظام السوري.
وبحسب ما رواه أحد متطوعي “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، وجد الأخوان مصطفى وعمار قطعة معدنية صغيرة، فأخذاها إلى غرفة وبدآ بضربها على حائط، فانفجرت وفارقا الحياة، وأصيبت أختاهما مريم وريم نتيجة الانفجار.
كما قُتل طفل وأُصيب ثلاثة من إخوته وامرأة، بانفجار جسم مجهول داخل منزل في بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب، في 13 من آب الماضي.
وفي آذار الماضي، قُتل طفل إثر انفجار بقايا قنبلة عنقودية في قرية ترحين شرقي حلب.
النظام وروسيا نفذا 546 هجومًا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار 2020، حسب “الدفاع المدني”، الذي أكد أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وصارت قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين لا سيما الأطفال.
–