“جوجل” تمدد العمل من المنزل لموظفيها حتى العام المقبل

camera iconمكتب شركة "جوجل" بالقرب من مقر الشركة في ولاية كاليفورنيا_ 8 من حزيران 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “Alphabet Inc”، المملوكة لشركة “جوجل”، سوندار بيتشاي، تمديد عمل “جوجل” بسياسة العودة الطوعية إلى العمل ضمن المكاتب، حتى كانون الثاني من العام المقبل، بعد أقل من شهر على إعلان مماثل لشركة “أمازون”.

ولفت بيتشاي، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“، الثلاثاء 31 من آب، إلى وجود حالة من عدم اليقين ناجمة عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في أجزاء مختلفة من العالم، إلى جانب الانتشار السريع لمتغير “الفيروس التاجي” (دلتا) شديد العدوى، ما يجعل الشركات تعيد النظر في إمكانية فرض ارتداء الأقنعة، والتشديد في إجراءات التطعيم والوقاية.

وقال بيتشاي في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين، إنه “بعد 10 من كانون الثاني، سنمكن البلدان والمواقع من اتخاذ قرارات بشأن موعد إنهاء العمل التطوعي من المنزل بناء على الظروف المحلية”.

وكانت شركة “جوجل” أجّلت في وقت سابق سياسة العودة إلى المكتب من أيلول الحالي إلى تشرين الأول المقبل، قبل تغيير الموعد أمس، الثلاثاء، وكانت من أوائل الشركات التي طلبت من موظفيها العمل من المنزل بسبب الأزمة الصحية.

وفي 5 من آب الماضي، مددت شركة “أمازون” أيضًا فترة العمل من المنزل حتى كانون الثاني من عام 2022، مؤكدة أنها لا تتوقع عودة موظفي الشركات الأمريكية إلى مكاتبهم قبل العام المقبل بسبب جائحة فيروس “كورونا”.

ونقلت “رويترز” عن الشركة، أن صحة موظفيها كانت على رأس أولوياتها، وأنها ستواصل الالتزام بتوجيهات الحكومة المحلية من أجل عودة آمنة إلى المكتب.

كما شددت على أنها ستطلب من موظفيها ارتداء أقنعة في المكاتب، باستثناء الموظفين الذين تتحقق “أمازون” من تلقيحهم بالكامل.

وسجل موقع “وورلدوميتر” العالمي، المختص بالإحصائيات، أكثر من 218.5 مليون إصابة بفيروس “كورونا” حول العالم، في حين بلغت الوفيات جراء الفيروس أكثر من 4.5 مليون حالة وفاة، ووصل عدد المتعافين إلى قرابة 195.5 مليون شخص، منذ بدء الجائحة وحتى ساعة كتابة هذا الخبر.

ويُظهر موقع “عالمنا بالأرقام” (Our world in data) أن نحو 36% من سكان العالم تلقوا جرعة واحدة من اللقاح حتى تاريخ اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة