استقال وزير الدفاع في الحكومة “السورية المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، من منصبه، الذي تسلّمه في 31 من آب 2019.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة “المؤقتة” اليوم، الأربعاء 1 من أيلول، أن رئيس الحكومة “المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، وافق على استقالة إدريس، التي تقدم بها من منصبه وزيرًا للدفاع ورئيسًا لأركان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
وكان إدريس تولى وزارة دفاع “المؤقتة” بعد بقاء المنصب شاغرًا لأكثر من خمسة أشهر، نتيجة استقالة جواد أبو حطب، الذي كان يشغل منصب رئاسة “الحكومة” مطلع آذار 2019.
وشكّلت الحكومة “المؤقتة” وزارة الدفاع، في 5 من أيلول 2017، وسمّت آنذاك رئيسها جواد أبو حطب وزيرًا للدفاع.
من هو سليم إدريس
ولد عام 1958 في بلدة المباركية بريف حمص الغربي.
انشق عن النظام السوري في 20 من آب 2012، وترأّس هيئة أركان “الجيش الحر” منذ كانون الأول 2012 حتى آذار 2014.
يتقن إدريس ثلاث لغات برمجة، وحائز على الإجازة في الهندسة الإلكترونية من جامعة “حلب” 1982، ويحمل أيضًا ماجستيرًا في تقنية المعلومات من المعهد العالي لعلوم النقل والمواصلات في ألمانيا عام 1987.
عُرف إدريس في أثناء ترؤّسه لأركان “الجيش الحر” بقربة من المسؤولين الأجانب والولايات المتحدة الأمريكية، التي قدمت دعمًا عسكريًا للأركان من ذخائر ومعدات عسكرية، إضافة إلى تدريبات للمقاتلين على الصواريخ المحمولة على الكتف في كل من قطر والسعودية.
وأُعيدت هيكلة “الجيش الوطني” بعد نحو شهرين من تسلّم إدريس وزارة الدفاع، بعد الاندماج مع “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وشُكّل “الجيش الوطني” بدعم تركي في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة “المؤقتة”، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
أما “الجبهة الوطنية للتحرير” فشُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018، وضمت كلًا من “فيلق الشام”، و”جيش إدلب الحر”، و”الفرقة الساحلية الأولى”، و”الفرقة الساحلية الثانية”، و”الفرقة الأولى مشاة”.
–