موسم التين.. مقتل طفل ووالده بانفجار لغم جنوبي إدلب
قُتل طفل ووالده بانفجار لغم في الأراضي الزراعية لبلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، خلال عملهما في قطاف التين.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك”، الثلاثاء 31 من آب، إن الطفل سرحان وأباه قُتلا بانفجار لغم، في حين أُصيب الطفل محمد، والعائلة نازحة من مدينة كفرنبل، وتعمل في قطاف التين لتأمين قوت يومها.
وأوصى “الدفاع المدني” المدنيين بالحذر في أثناء العمل بالحقول الزراعية، وعدم الاقتراب من خطوط التماس مع قوات النظام السوري، والإبلاغ الفوري في حال مشاهدة أي جسم غريب دون الاقتراب منه أو محاولة إبعاده.
واستجابت فرق “الدفاع المدني”، خلال آب الماضي، لخمسة حوادث انفجار ألغام في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
إذ أُصيب شاب بانفجار لغم، في 28 من آب، سبقه في 23 من الشهر نفسه مقتل مدني بانفجار لغم من مخلفات المعارك السابقة.
وفي 11 من آب، قُتل شاب وأُصيب طفل، كما أُصيب أربعة مدنيين آخرين خلال عملهم بقطاف التين في محيط البارة.
وليست الألغام فقط هي التي حصدت أرواح المزارعين خلال موسم التين، إذ استهدفت قوات النظام المزارعين خلال عملهم في قطاف التين موقعة قتلى وجرحى بينهم.
وطلبت “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عبر بيان، من المزارعين في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب عدم الاقتراب من الأراضي الزراعية لقطاف التين دون تنسيق مع المكلفين من قبلها، نتيجة قصف النظام للمنطقة.
وقسّمت “تحرير الشام” المنطقة إداريًا إلى ثلاث مناطق، الأولى من جنوب قرية كفر عويد حتى قريتي سفوهن والفطيرة، والثانية كامل الخط المحاذي لبلدة كنصفرة، والثالثة كامل الخط المحاذي لبلدة البارة وقرية دير سنبل شرقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :