بعد اجتماع داخلي.. أطراف درعا يتوجهون للقاء علي أيوب والروس
أنهت اللجنتان المركزيتان لدرعا البلد والريف الغربي و”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا اجتماعًا فيما بينهم دون وجود الروس أو النظام، ليتوجه الأطراف الثلاثة للقاء الروس ووفد النظام، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
ونقل “تجمع أحرار حوران” المحلي عن مصدر لم يسمه اليوم، الثلاثاء 31 من آب، أن ممثلي “اللواء الثامن” سيجتمعون بعد قليل مع قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع في حكومة النظام، العماد علي أيوب، بعد قدومهم إلى محافظة درعا عبر طائرة مروحية هبطت في تمام الساعة الثالثة في الملعب “البلدي” بدرعا المحطة.
وتأتي اجتماعات اليوم بعد عدة جولات فاشلة لم توقف عمليات قصف الأحياء المحاصرة ومحاولات التقدم.
وأوقفت قوات النظام قصفها الأحياء السكنية خلال عقد الاجتماعات اليوم.
وتحدث مصدر أمني لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، أن المجال لا يزال مفتوحًا، خلال الـ24 ساعة المقبلة، لتطبيق بنود الاتفاق المحدد، الذي تنتهي مدته المحددة اليوم، مع التأكيد على التزام حكومة النظام بالعهود التي قدمتها، بما فيها إنشاء مراكز “تسوية” وتسليم السلاح وإخراج من يرفض تنفيذ الاتفاق إلى الشمال السوري.
وكثّفت قوات النظام قصفها منذ السبت الماضي بصواريخ “فيل” و”جولان” على كل من درعا البلد وحي طريق السد ومخيم “درعا”، متبعة سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على الأحياء المحاصرة.
وطالبت منظمة العفو الدولية حكومة النظام السوري برفع الحصار عن مدينة درعا البلد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المنطقة التي يعيش فيها حوالي 20 ألف شخص في ظروف وصفتها بـ”المزرية”، في ظل ندرة الإمدادات الغذائية والرعاية الطبية.
وأخبر سكان من المنطقة “العفو الدولية” أنه لم يُسمح إلا للنساء والأطفال دون سن 15 عامًا بالخروج من المنطقة المحاصرة سيرًا على الأقدام بعد خضوعهم لفحوصات أمنية، وطُلب منهم ترك بطاقات هويتهم وراءهم.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فر حوالي 38600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، من درعا البلد إلى أجزاء أخرى من مدينة درعا والمناطق المحيطة بها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :