لاستكمال “المحادثات الاستكشافية”.. نائب وزير الخارجية المصري يزور أنقرة

camera iconوزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو (AP)

tag icon ع ع ع

من المتوقع أن يجري نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، زيارة إلى أنقرة في 7 و8 من أيلول المقبل، حسب إعلان نشرته صفحة وزارة الخارجية المصرية في “فيسبوك”.

وقالت الوزارة في بيانها اليوم، الثلاثاء 31 من آب، إن الزيارة تأتي استجابة للدعوة المقدمة من الخارجية التركية، وذلك لإجراء الجولة الثانية من “المحادثات الاستكشافية” بين مصر وتركيا.

وأضاف البيان أن الزيارة ستتناول العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلًا عن عدد من الملفات الإقليمية.

وزار وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، القاهرة، في أيار الماضي، بناء على دعوة من الجانب المصري، ووُصفت الجولة الاستكشافية للمشاورات الثنائية بينهما بـ”الصريحة والمعمقة”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول“.

وصرّح نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، حينها أن “العلاقات السياسية قد تشهد توترات بين فترة وأخرى، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى أن من مصلحة تركيا ومصر التحرك معًا وتنسيق خطواتهما”.

وخلال الأشهر الماضية، انطلقت إشارات إيجابية بشأن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، كان أبرزها تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، حول إمكانية تفاوض البلدين على ترسيم حدودهما البحرية في شرق المتوسط.

تلتها إشادة من وزير الإعلام المصري، أسامة هيكل، بقرارات وتوجهات الحكومة التركية الأخيرة بشأن العلاقات مع القاهرة، واصفا إياها بأنها “بادرة طيبة”.

وتراجع مستوى العلاقات التركية- المصرية إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح من خلاله الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، بالرئيس المصري السابق، محمد مرسي، عام 2013.

كما توترت العلاقات بين البلدين بسبب الوجود التركي في ليبيا، إذ دعمت مصر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بينما دعمت تركيا حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا، وكان البرلمان التركي صوّت، في كانون الثاني من 2020، على تفويض “شامل” يسمح بإرسال قوات تركية إلى ليبيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة