أعلنت قيادة قوات حرس الحدود العراقية اليوم، الثلاثاء 31 من آب، عن إطلاق عملية أمنية في الشريط الحدودي مع سوريا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن قائد قوات الحدود، حامد الحسيني، فإن القوات شرعت اليوم بعملية “ثأر الشهداء” من ستة محاور بمثلث مناطق “الوليد”.
وأشار الحسيني إلى مشاركة ثلاثة تشكيلات عسكرية بالعملية، وهي قيادة قوات الحدود، و”الحشد الشعبي” والجيش العراقي، وبإسناد طيران الجيش.
ونشطت السلطات العراقية في عملية ضبط الحدود المشتركة مع سوريا منذ بداية العام الحالي، للتخفيف من تنقلات ما تصفها بـ”المجموعات الإرهابية” بين حدود البلدين، حسب تصريحات المسؤولين العراقيين.
وبدأت هذه المحاولات بعد إعلان العراق عن القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في أراضيه أواخر 2017.
ويغيب دور حرس الحدود في قوات النظام السوري بعملية ضبط الحدود، حيث تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على المناطق الشمالية من الحدود (محافظة الحسكة وجزء من دير الزور)، والميليشيات الإيرانية في البوكمال، والقوات الأمريكية مع فصائل من “الجيش الحر” في منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن.
وبحسب تصريح سابق للناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، ركزت السلطات العراقية جهودها بضبط الحدود أولًا على المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، بسبب وجود مجموعات “إرهابية”.
اقرأ أيضًا: خندق وأدوات متطورة.. أساليب عراقية لضبط الحدود مع سوريا
–