تحدث مدير عام الهيئة العامة لمستشفى “التوليد وأمراض النساء” بدمشق، جميل طالب، عن دراسة لرفع أجور العمليات النسائية التي تجري في المستشفى إلى ضعف ما هي عليه حاليًا.
وبحسب حديث مدير المستشفى إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 31 من آب، فإن مضاعفة أجور العمليات تأتي من أجل “تغطية جزء من التكاليف التي تُصرف دون تحقيق أرباح”، مشيرًا إلى أن الأسعار الجديدة لن تغطي إلا جزءًا بسيطًا من النفقات، على حد قوله.
وأوضح طالب أن تكلفة عملية الولادة الطبيعية تصل إلى ستة آلاف ليرة سورية، والقيصرية حوالي 12 ألف ليرة في القسم الخاص من المستشفى، مضيفًا أن التكلفة التي يدفعها المستشفى لإجراء هذه العمليات “تفوق 50 ألف ليرة سورية، على أقل تقدير”.
ويجري مستشفى “التوليد وأمراض النساء” بدمشق يوميًا حوالي 25 عملية ولادة طبيعية، و30 ولادة قيصرية، بحسب تقديرات مدير المستشفى.
ومستشفى “التوليد” متخصص بأمراض النساء، ويتبع لوزارة التعليم العالي، وهو أحد المستشفيات التعليمية لطلاب الدراسات العليا وكلية الطب البشري في جامعة “دمشق”، ويوجد فيه قسم مأجور بأسعار أقل من المستشفيات الخاصة.
وفي 26 من آب الحالي، قال نقيب الأطباء في سوريا، كمال عامر، إن وزارة الصحة في حكومة النظام شكّلت لجنة لدراسة التعرفة الطبية الخاصة بأجور الأطباء.
واعتبر نقيب الأطباء السابق، عبد القادر حسن، أن من الأفضل تفعيل التأمين الصحي الشامل، حتى يحصل الطبيب على حقه وأجره، والمريض على الخدمة الطبية دون أعباء مادية.