لأول مرة منذ 2018.. غارات جوية تستهدف محيط عفرين
شنّت طائرات حربية غارات جوية على محيط مدينة عفرين شمال غربي حلب، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 31 من آب.
وذكرت شبكة “المحرر” التابعة لـ”فيلق الشام” أن الغارات الجوية هي الأولى من نوعها منذ سيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا عليها في آذار 2018.
وبلغ عدد الغارات الجوية خمس غارات استهدفت قرية إسكان التابعة لعفرين، بالقرب من معسكر لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، دون حدوث أي إصابات بشرية، واقتصرت الخسائر على الماديات.
ويعتبر “فيلق الشام” أحد أبرز فصائل “الجبهة الوطنية” التابعة لـ”الجيش الوطني”، وأكثر الفصائل قربًا من تركيا.
وكان الفصيل تعرض، في تشرين الأول 2020، لاستهداف بالطيران الحربي خلال تخريج دورة عسكرية في جبل الدويلة شمال غربي محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصره.
وتتعرض عفرين لقصف مدفعي وصاروخي متكرر مصدره مناطق سيطرة النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي أُخرجت من المدينة في آذار 2018.
آخر عمليات القصف كانت أمس، وأدت إلى إصابة ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال.
وفي 18 من آب الحالي، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفل مجهولا الهوية، وأُصيب أربعة آخرون كحصيلة أولية جراء قصف صاروخي مصدره “قسد” وقوات النظام شمالي حلب، بحسب ما أعلن عنه فريق “الدفاع المدني السوري”.
كما أصيب، في 25 من تموز الماضي، ثمانية مدنيين بجروح جراء سبع هجمات بصواريخ “غراد” من قبل “قسد” على وسط مدينة عفرين، بحسب ما قاله “الدفاع المدني السوري“.
وتسبب القصف بأضرار مادية في بعض المنازل التي سقطت عليها القذائف، بينما لم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن عمليات القصف التي طالت مدينة عفرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :