“أونروا” ستنقل طلاب مخيم “اليرموك” إلى مدارسها في حي الزاهرة
تكفّلت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) بنقل طلاب مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق إلى المدارس التابعة لها في حي الزاهرة المجاور مع بداية العام الدراسي الجديد.
وقال مسؤول ملف التعليم في مخيم “اليرموك”، وليد الكردي، الاثنين 30 من آب، إن وكالة “أونروا” ستقوم بنقل الطلاب المقيمين في مخيم “اليرموك” إلى مدارسها في حي الزاهرة مع انطلاق العام الدراسي، في 5 من أيلول المقبل.
ويضطر أطفال المخيم للذهاب مشيًا على الأقدام لمسافة تزيد على أربعة كيلومترات، من أجل الوصول إلى مدارسهم الواقعة خارج المخيم، في حيي الميدان والزاهرة المجاورين.
وتعليقًا على قرار “أونروا”، حذر ناشطون من استمرار حالة عدم الاستقرار لدى الطلاب، المتمثلة باضطرارهم إلى الخروج من حدود المخيم لتلقي تعليمهم.
ودعا الناشطون الجهات المعنية إلى إعادة تأهيل مدارس المخيم بشكل سريع، بعيدًا عن التعقيدات الأمنية.
وطالب أهالي مخيم “اليرموك” في وقت سابق بإعادة تأهيل المدارس والمراكز التعليمية، كي يتمكن الطلاب من الالتحاق بها مع بدء العام الدراسي، وإيقاف معاناتهم وسط غياب وسائل النقل داخل المخيم.
وأكد مسؤول ملف التعليم في مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين، في 22 من آب الحالي، ضرورة تجهيز المؤسسات التعليمية في المخيم استعدادًا لاستقبال الطلاب للعام الدراسي 2021- 2022، مشيرًا إلى أن “هناك استحقاقات كثيرة، تقع أعباؤها وتنفيذها على أكتاف الفصائل والمؤسسات والهيئات الفلسطينية ووكالة (أونروا) للنهوض بالمخيم”.
ومن المراكز التي خصّها الكردي بإعادة التأهيل، روضة “العودة” التابعة لبلدية اليرموك، وروضة “الخالصة”، وروضة “الشهيد ماجد أبو شرار”، ومركز “بيسان” للسمع، إضافة إلى رياض الأطفال ومراكز المرأة التابعة لوكالة ”أونروا”.
كما دعا المسؤول المراكز والمؤسسات التعليمية إلى تفعيل أنشطة تقديم الدعم النفسي للأطفال.
وكانت “أونروا” أعلنت في تقرير لها، نشرته في 1 من كانون الأول 2018، أن معظم منشآتها في سوريا تعرضت لدمار جزئي أو كامل.
وأوضح التقرير أن 23 منشأة تضم 16 مدرسة في مخيم “اليرموك” بحاجة إلى إصلاحات كبيرة، وتحتاج 75% من هذه الأبنية إلى إعادة بنائها بالكامل.
وتشكو العائلات المقيمة حاليًا في مخيم “اليرموك” من أوضاع إنسانية قاسية وصعوبات كبيرة في تأمين الحاجات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب، والمحروقات لصنع الطعام، حيث لا وجود لمحال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، بالإضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأساسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :