صور أقمار صناعية تظهر الحجم الحقيقي لتسرّب النفط في بانياس

camera iconعمال يحاولون تنظيف شاطئ بانياس من التسرب النفطي بطرق بدائية (متداول)

tag icon ع ع ع

أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها منصة “Orbital EOS” المختصة برصد بيانات الأقمار الصناعية، والتي تراقب التسرّب النفطي في السواحل، حجم تسرّب النفط من محطة توليد الكهرباء في بانياس.

وأشارت الصور، المنشورة اليوم الاثنين 30 من آب، إلى أن التسرّب النفطي أكبر بكثير مما كان متوقعًا، حيث بلغ حوالي ألف كيلومتر مربع على عمق الشاطئ.

وأوضح موقع تتبع الناقلات “TankerTrakers” أن التسرّب على وشك تدمير كامل الساحل الشرقي لقبرص.

وكانت وسائل إعلام رسمية ذكرت، في 23 من آب الحالي، أن أحد خزانات الفيول في المنطقة الحرارية تعرض لـ”صدع واهتراء”، ما أدى إلى وصول كميات منها إلى الساحل البحري.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن المديرية العامة للموانئ تستخدم زورق مكافحة التلوث لرش المواد المبددة للبقع النفطية، “علمًا أن الزورق وبسبب حجمه، غير مخصص للتعامل مع التلوث في المياه الضحلة”.

الحديث عن استعمال الزورق أتى بعد خمسة أيام من استخدام اليد العاملة في محاولة إزالة التلوث النفطي، إذ أظهرت صور نشرتها “سانا”، في 28 من آب الحالي، عمالًا يحاولون تنظيف الشاطئ البحري من البقع النفطية باستخدام  “الكريك” و”القفّة”.

ويحتوي الخزان المتضرر على 15 ألف طن من الفيول، وفق ما قاله رئيس نقابة عمال الكهرباء في اتحاد عمال طرطوس، داوود درويش، في تصريحات نشرتها “سانا”.

ولفت رئيس الجمعية السورية لحماية الثروة البيئية المائية في سوريا، أديب سعد، إلى الأضرار الكبيرة التي ستترتب على ما وصفها بـ”الكارثة البيئية”، مشيرًا إلى انعكاس التلوث بشكل سلبي على الأحياء البحرية والثروة السمكية والسياحة والسكان المحيطين بالمنطقة، وفق ما نقله موقع “أثر برس” المحلي.

ويعد الفيول أحد المشتقات النفطية الرئيسة وأثقلها، ويُستخدم لتدفئة المنازل، وكوقود للشاحنات والسفن، وبعض أنواع السيارات، ولتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية في المكاتب، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة