ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) خلال الأيام الثلاثة الماضية في شمال غربي سوريا، إلى 14 حالة وفاة، وثقتها فرق “الدفاع المدني السوري”.
وأعلن “الدفاع المدني“، الأحد 29 من آب، نقل خمس وفيات من المستشفيات الخاصة بفيروس “كورونا” تمهيدًا لدفنها.
ويأتي ذلك بعد يومين فقط من نقل جثث تسعة أشخاص توفوا جراء إصابتهم بفيروس “كورونا” من المستشفيات الخاصة بعلاج مرضى الفيروس.
وذكر “الدفاع المدني”، عبر “فيس بوك”، أن عمليات التطهير التي يجريها للمرافق العامة مستمرة، بالإضافة إلى توعية المدنيين، وتذكيرهم بضرورة أخذ اللقاح واتباع الإرشادات الخاصة للوقاية من الإصابة.
وشددت المنظمة على ضرورة ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار.
وأعلن فريق “منسقو استجابة سوريا“، في 27 من آب الحالي، منطقة حارم التابعة لمحافظة إدلب، في شمال غربي سوريا، منطقة “عالية الخطورة”، بعد تجاوز أعداد الإصابات المسجلة في المنطقة ثلاثة آلاف و125 إصابة، في ظل توقعات بارتفاع أعداد الإصابات في الفترة المقبلة في حال عدم تشديد القيود على المنطقة.
ودعا “منسقو الاستجابة” المدنيين في حارم وبقية المناطق إلى تطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى، خوفًا من ازدياد عدد الإصابات بشكل أكبر من الوضع الحالي.
ارتفاع الإصابات في الشمال يأتي رغم إعلان مديرية الصحة في مدينة إدلب انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا”، منذ 1 من أيار الماضي، بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح، المكونة من 53 ألفًا و800 جرعة، في 21 من نيسان الماضي.
وكانت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، دعت جميع الوزارات والجهات العامة التابعة لها، لإلزام العاملين والمراجعين بالإجراءات الوقائية، لمنع الإصابة بفيروس “كورونا”.
وفي بيان نشرته، في 28 من آب الحالي، عبر “فيس بوك”، طالبت “الإنقاذ” بإلزام العاملين في الجهات العامة بالتباعد المكاني وارتداء الكمامات الطبية والتعقيم وتجنب المصافحة.
ودعت إلى عدم استقبال المراجعين ما لم يتقيّدوا بتعقيم اليدين وارتداء الكمامات قبل الدخول، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التباعد المكاني للعاملين ضمن “المباني الحكومية”، حرصًا على سلامتهم وسلامة المراجعين.
–