“مركزية درعا البلد” تطلب “الفزعة” من بقية مناطق حوران

camera iconآّثار دمار قصف النظام على أحياء درعا - 9 تموز 2017 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

طالبت “اللجنة المركزية” في مدينة درعا بـ”الفزعة” من بقية مناطق حوران، نتيجة حملة التصعيد العسكري المكثف على الأحياء المحاصرة، منذ صباح السبت الماضي.

وقال المتحدث باسم “اللجنة المركزية”، عدنان المسالمة، عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 30 من آب، “إلى أهلنا في حوران الأبية (…) انهارت المفاوضات نتيجة التعنّت المستمر والطلبات التعجيزية للنظام”.

وأضاف “أبناؤكم وإخوتكم في درعا البلد والسد والمخيمات، يسطرون أروع الملاحم البطولية بالصمود والتصدي على جميع محاور المدينة، ونتيجة لذلك فقد أصبح القصف والتدمير جنونيًا وبجميع أصناف الأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى تدمير منازل المدنيين الآمنين والمساجد، الفزعة الفزعة الفزعة يا أهل حوران”.

وكانت قوات النظام كثّفت قصفها بصواريخ “الفيل” و”جولان” على درعا البلد وحي طريق السد ومخيم “درعا”، متبعة سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على الأحياء المحاصرة.

واستطاعت قوات النظام أمس، الأحد، التقدم في حي البحار والسيطرة على عدة أبنية فيه وفي حارة البدو المحاذية لحي المنشية، إلا أن مقاتلي الأحياء المحاصرة استعادوا هذه الأبنية.

ونشرت شبكات محلية مقاطع مصوّرة للقصف.

وطالبت منظمة العفو الدولية حكومة النظام السوري برفع الحصار عن مدينة درعا البلد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المنطقة التي يعيش فيها حوالي 20 ألف شخص في ظروف وصفتها بـ”المزرية”، في ظل ندرة الإمدادات الغذائية والرعاية الطبية.

وأخبر سكان من المنطقة “العفو الدولية” أنه لم يُسمح إلا للنساء والأطفال دون سن 15 عامًا بالخروج من المنطقة المحاصرة سيرًا على الأقدام بعد خضوعهم لفحوصات أمنية، وطُلب منهم ترك بطاقات هويتهم وراءهم.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فر حوالي 38600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، من درعا البلد إلى أجزاء أخرى من مدينة درعا والمناطق المحيطة بها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة