سوريا.. كيلو البن يصل إلى نحو 50 ألف ليرة والسبب “عالمي”

  • 2021/08/30
  • 10:51 ص

تحميص البن لتحضير القهوة (تعبيرية)

وصل سعر الكيلوغرام الواحد من مادة القهوة من النوع الجيد، في مناطق سيطرة النظام السوري، إلى 50 ألف ليرة سورية (نحو 15 دولارًا).

بينما سجلت الأنواع الأقل جودة أسعارًا منخفضة، إذ سجل النوع الخالي من الهيل منها سعرًا يتراوح بين 17 و20 ألف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد.

وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 30 من آب، فقد امتنع بعض تجار الجملة عن تزويد بائعي المفرق بمادة القهوة (البن)، بحجة دراسة ارتفاع أسعارها.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن الصناعي في مجال القهوة طلال قلعجي، فإن سوريا تعتمد اعتمادًا كليًا على استيراد حبوب البن من خارج البلاد، بسبب صعوبة زراعتها، موضحًا أنها “نبات استوائي حساس، ويحتاج إلى درجات حرارة معيّنة”.

وأرجع قلعجي ارتفاع أسعار البن في سوريا إلى ارتفاعها العالمي، “نتيجة تغير الظروف المناخية وفقدان أشجار البن في البرازيل”، ما أثّر على محصولها العام.

كما عزا رئيس جمعية المحامص والموالح والبن، عمر حمودة، في 21 من آب الحالي، ارتفاع أسعار مادة البن، إلى مشكلات الجفاف وقلة الأمطار التي تعاني منها بعض بلدان منشأ المادة كالبرازيل من جهة، وإلى رفع بعض الدول الآسيوية أجور نقل المادة من جهة أخرى.

واشتكى عدد من التجار تراجعًا في عمليات إنتاج القهوة، وعدم تشغيل آلات التحميص، بسبب صعوبة تأمين مواد الوقود اللازمة لتشغيل الآلات كالمازوت، بالإضافة إلى زيادة فترات التقنين الكهربائي.

وتشهد معظم الأسعار في سوريا ارتفاعات متكررة لمعظم المواد الأساسية اليومية التي يحتاج إليها المواطنون، دون حلول رسمية يمكنها أن تخفف من صعوبة الوضع المعيشي، وانعدام القوة الشرائية لدى المقيمين في مناطق سيطرة النظام.

وكان رئيس النظام، بشار الأسد، أقر، في 11 من تموز الماضي، زيادة “خجولة” على الرواتب والأجور بنسبة 50% بالنسبة للعاملين والموظفين، وزيادة على رواتب المتقاعدين بنسبة 40%.

ورفع الأسد الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة ليصبح 71 ألفًا و515 ليرة سورية شهريًا.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية